هل يدق انهيار فقاعة دبي ناقوس اخلطر لالستدانة املفرطة والسير بالقطاعات املالية والعقارية بعيدا عن االنتاجية

Transcript

1 املركز البريطاني للغات: الشياح املشرفية مبنى وزارة العمل: 0/0 0/ الهرمل مبنى املركز الثقافي جانب البلدية: 0/0 0/00 com شركة مدنية Civil company كي ال يكون الرقم وجهة نظر استثنائيا وملناسبة عيد االضحى تأخر صدور عدد االعمار واالقتصاد ليومني حني انفجرتالثزمة املالية العاملية في لااثيات املتحدةالثمريكية اعتبر مراقبون كثر ان انفجار بعضالثسواق في العالم بات امرا محتوما كون هذهالثسواق هي في الواقع عينات من اسواق املال العاملية وفي الوقت نفسه هي مرايا لها. وفي طليعة هذهالثسواق تقف دبي. فيا لثياما لثلاى للعاصفة املالية املذكورة وقبل حتى وصولها الى اوروبا شهدتالثمارة املذكورة سحوبات من ودائع جهازها املصرفي ناهزت اخلمسني مليار دلثر ولو لم تسارع حينها امارة ابو ظبي الى مدها بحوالي اربعني مليار دلثر لوقع السينارياالثسوأ يومها. وبعد هذا التاريخ حتولت واحة اخلليج وقنبلته الثستثمارية والعقارية واملالية الى واحة مأزومة تتجلى مظاهرالثزمة فيها في كل امليادين والقطاعات من الغاء ملشاريع عقارية مرسومة على الورق او محفورة بدايتها علىا لثرض اي على الرمل وكانت تتجاوز حينها املئة مليار دلثر مرورا باقفال شركات العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00 طربيه "لالعمار واالقتصاد": قدرتنا على استيعاب التحويالت غير محدودة ملف - ومؤسسات وانتقال وتغير املوقع من جاذب للعمالة الى مصدر لها وصاثا الى ازمات دين مع شركات ومؤسسات عربية وعاملية وجدولة استحققات مع بدء مفاوضات لبيع اصول لطاملا اعتبرت مفخرةالثمارة ورموزا من رموز نهضتها العمرانية املتواصلة منذ خمسة عشرة عاما... قبل عام ونيف وقف الشيخ محمد بن راشد املكتوم رئيس حكومة دبي وباني نهضتها احلالية ليقااا اما فيالثقتصاد والعمرلثاثايشبه النموذج الذي بناه فتحدث حينها عن دور الدولة لثساسي في الرعاية وحتدث عن الطفرات املالية والفقاعات وعن اخلصخصة ليشدد على ان بوادرا لثزمة كانت معروفة وموصوفة وان املؤسسات الدولية واصحاب القرار فيالثقتصاد العاملي كما سماهم حينها استخفوا باملاحظات التي ابدتها دول عديدة من بينها دبي حيث كان تأثير كل هؤثلا محدود فيالثقتصاد العاملي وفي القرار كما قال يومها الشيخ محمد. ماذا يحصل اليوم في دبي استحقاقات للدين اج لت وتؤج ل منذ عام ونيف واملشاريع الضخمة التي كانت افتراضية والتي وظفت فيها اموال وادرجت اسهم شركاتها في البورصة دون ان تتحول الى وقائع وارقام ملموسة صارت اليوم امام امتحان الواقع فاسعارها السوقية صارت واقعية مبعنى انها قريبة من مشاريع ورقية او من انخفاضالثسعار احلاد الذي جتاوز 0% في سوق دبي العقاري مع جمود شبه كلي لبدائل تساعد في احتاللالثزمة وسط توقفالثل سيجني اآلتي عبر ابو ظبي والذي كان يسمح ب ثءهيار البطيء للقطاعني العقاري واملالي في دبي دون ضجيج وضوضاء استثنائيني ومرد هذا التوقف ام اااختاف على تسعير لثصول والتي كانت تنتقل ملكيتها الى ابو ظبي مقابل املبالغ املدفوعة ام اثثا حجمالثرقام املطلوبة والتي تزيد يوما بعد يوم صار خطرا ومفتوحا بفعل الغموض احمليط بعشراتالثستحقاقات واملترجمة عشرات مليارات الدلثرات. كل هذا ترافق مع قيود استثنائية على حركة تبييضالثموال مبعناها الواسع والتي كانت جتعل من امارة دبي ملجأ طبيعيا اثموال روسية وايرانية ساهمت حكما فيالثزدهار غير املنطقي لها. منوذج دبي هو منوذج الفقاعة مبعناها القياسي اي منوذج حريةالثستدانة والسير بالقطاعات املالية والعقارية واخلدماتية الى اقصى حدود ممكنة دون لثرتكاز الى القطاعاتالثءتاجية رعاية ودعم غربي واسع حتى حتولت دبي الى اجلاذبالث بر اقليميا للودائع اخلليجية وللشركات العقاريةالثميركيةاللثلروبية. وحجم التسامح الذي وفره هذا الغطاء الغربي اتاح لها في عز احلصار املفروض على دول كالعراق مثا او ايران ان تلعب ادوارا متويلية وجتارية كان مجرد التفكير فيها لدول اخرى يعرضها للمحاسبة والعقوبات. قد تستطيع هذهالثمارة العربية ان Issue No. Tuesday December 00 البيان الوزاري يخرق املسلمات ويعد باستثمار غاب لسنوات هل يدق انهيار فقاعة دبي ناقوس اخلطر لالستدانة املفرطة والسير بالقطاعات املالية والعقارية بعيدا عن االنتاجية بسكال المي: الخروج من األزمة بالتجارة خاص االعامر واالقتصاد تتكيف مع الواقع اجلديد لها اي مع احتواء ازمتها وخسائرها باشكال متعددة ولكن لثساسي فيها التسليم بان اخلسارة وقعت وان الدور غير قابل للتجدد وان امللكية باتتاثصحاب الودائع النظرية والتي ستتحول ودائعهم الى مساهمات في باطون يفتش عن وظيفة. ولكن الدرسالثلاي مما حصل في جتربةاثا تزال في بداياتها هو ان الفقاعاتالثخرى التي نشأت في العالم وان كانت مبقاييس اصغر وبامكانات اكثر تواضعا حتتاج فعاا الى ضوابط ومقاربات مختلفة بعدالثزمة العاملية وبعد انهيار هذا النموذج القريب الذي طاملا تغنى به بعض املسؤولني اللبنانيني واعتبروه القدوة. قبل حوالي عام قال حاكم مصرف لبنان رياض سامة ان الوضع املالي والنقدي قوي في لبنان ومستقر ولكن آثالثللثا لقيام مشروع اقتصادي. واليوم بعد الذي جرى في دبي صار املشروعالثقتصادي اكثر احلاحا وضرورة ومع قيام حكومة فيها اكثر من رأي اقتصادي ومقاربة "الفقاعة اللبنانية" قال رئيسالثستراتيجية العاملية للعمات األجنبية في البنك البريطاني "أتش أس بي سي" دايفيد بلوم أن هناك فقاعة جديدة تسير نحو األسواق الناشئة ودليل على ذلك ما يحدث في السوق اللبناني وعلى تأثير السيولة فقد استقبلت املصارف اللبنانية أخيرا ودائع بلغت مليار دلثر بنسبة في املئة فائدة على الوادئع بالدلثر وهو ما اعتبره بلوم أمالث مجانية. مع ارتفاع أسعارا لثصول. وهو ليس فقاعة الى اآلن ولكن اذا استمر بالوتيرة ذاتها فقد يصبح كذلك في السنتني أو الثالة املقبلة. لعاج ازمة الباد وتتوفر شروط املساحة املشتركة لقيام مثل هذا املشروع ينبغي السير بتوجه يضع مختلف عوامل القوة اللبنانية وعلى رأسها النقد واملال في خدمةالثقتصاد احلقيقي حتىاثايتحول شبح دبي من سراب صحراوي الى واقع حقيقي. " سعر العدد لبنان 000 ل.ل. سوريا 0 ل.س مصر جنيهات الكويت دينار االمارات دراهم العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00

2 مل فلف طربيه "لالعمار واالقتصاد": قدرتنا على استيعاب التحويالت غير محدودة وزيادة نسبة السيولة من اهم مرتكزات النمو االقتصادي فخور رئيس جمعية املصارف اللبنانية الدكتور جوزيف طربيه مبا حققه القطاع حتى اليوم فهو لم يتمكن فقط من ان ينأى بنفسه عن تداعياتالثزمة العاملية بل استطاع ان يثبت نفسه وبقوة على انه العامود الفقري ااقتصاد اللبناني. هذه احلقيقة تسجل للقطاع املصرفي وتؤخذ على لثقتصاد اللبناني الذيا ثا يزال يحتاج لكثير من العمل واجلهد والتنظيم لكي يتمكن من ان يتحدث القيمون عليه عنالثجنازات كما يفعل اهل قطاع املصارف. لثعمارا للثقتصاد التقت رئيس جمعية املصارف الذي حتدث عما يشبه الشراكة بني احلكومة اللبنانية واملصارف اللبنانية ملواجهة أية تداعيات محتملة سيليا مروة برز القطاع املصرفي كقطاع بالغ املتانة في مواجهة التحديات الداخلية كما األزمات اخلارجية التي عصفت باملؤسسات املالية واملصرفية العاملية برأيكم ما هي مكامن قوة القطاع املصرفي اللبناني استطاع القطاع املصرفي اللبناني وهو العمود الفقرياااقتصاد اللبناني أن يبرهن عن صابة غير مسبوقة في وجه التحديات واألزمات الداخلية واخلارجية وذلك بشهادات مؤسسات عاملية امثال صندوق النقد الدولي و البنك الدولي اضافة الىال ثت التصنيف العاملية. وتظهر احصاءات مصرف لبنان وجمعية املصارف في لبنان زيادة سنوية ملحوظة بنسبة,0% في اجمالي موجودات القطاع املصرفي الى, مليار ل.ل. )0,0 مليار د.ا.( مع نهاية الفصل الثالث من العام 00 مقارنة مع, مليار ل.ل. ), مليار د.ا.( خااالافترة ذاتها من العام 00. في السياق نفسه منت ودائع الزبائن بنسبة,% في املصارف اللبنانية لتصل الى, مليار ل.ل. ), مليار د.ا.( مشك لة بذلك حواليالالة أضعاف الناجت احمللي. وقد واصل معدل الدولرة انخفاضه امللحوظ ليصل الى,% في نهاية شهر أيلول 00 مقارنة مع %, في نفس الفترة من العام 00 مما يعكس مستوى الثقة املتجدد فيا لثقتصاد اللبناني في ظل األزمة العاملية. أما على صعيد التسليفات فقد وصلت محفظة تسليفات املصارف اللبنانية الى, مليار ل.ل. ), مليار د.ا. ) في نهاية الفصل الثالث من العام 00 مقابل, مليار ل.ل. )0, مليار د.ا.( في الفترة ذاتها من السنة السابقة. وتأتي هذه النتائج املبهرة وليدة عوامل عدة متثل مكامن قوة القطاع املصرفي اللبناني أبرزها: لألزمة العاملية ورأى ان أبرز اخلطوات اإلحترازية ملواجهة أية تداعيات مستقبلية لألزمة واهم احملفزات للحفاظ على نسبة عالية من النماالثقتصادي ترتكز على عدة نقاط اهمها زيادة نسبة السيولة في السوق اللبناني عبر تسريع عجلة دفع مستحقات القطاع اخلاص أمثال املستشفيات واملقاولني باإلضافة الى املبادرة الى متويل استما ت جديدة لتفعيل العمل في مشاريع جديدة. إستكمال عملية دفع مساعدات للمتضررين من حرب متوز. وحتفيز القطاع اخلاص على خلق فرص عمل جديدة من خااامبادرات عدة منها إعفاء فرص العمل اجلديدة من كلفة الضم ثالثجتماعي خاااعامي 00 و 00. في ما يلي نص احلديث: عمل املصارف اللبنانية ضمن إطار تنظيمي وقانوني كفوء. التصنيف العالي والقوي "B " للمصارف اللبنانية من قبل شركات التصنيف العاملية. جناح املصارف اللبنانية باحلفاظ على نسب مالة عالية فاقت متطلبات جلنة "بازل " بحيثتخطتهذه النسبة عتبة ال %. وجود شبكة فروع واسعة ومنتشرة على كافة األراضي اللبنانية بحيث بلغ عدد الفروع 0 مع نهاية شهر آذار 00 أي مبعدل فرع واحد لكل,0 مقيم إضافةالىشبكةصرافات آلية كثيفة تشمل, آلة مع نهاية الفصل الثالث من العام 00 أي مبعدل صراف آلي لكل, مقيم. توسع رقعة انتشار املصارف اللبنانية عربيا ودوليا. نسبة السيولة املرتفعة في القطاع املصرفي نتيجة زيادة حجم التزام املصارف اللبنانية بسياسة الودائع في املصارف وسياسة التسليف املتأنية باإلضافة الى تدفقات الرساميل اخلارجية الى لبنان التي بلغت مصرف لبنان احلذرة واحلكيمة والتي ساهمت الى حد كبير في تفادي األزمة املالية األخيرة. مليار د.ا. خااافترة اثني عشر شهرا السابقة لتصريح حلاكم مصرف لبنان األستاذ رياض سامة في أوائل شهر أيلول 00. كيف متكن لبنان من مواجهة األزمة املالية على صعيد عام وعلى صعيد كل مصرف على حدى ينسب الفضل في تفادي لبنان لألزمة املاليةالعاملية وباألخصالقطاعاملصرفي الذي يعد ركيزةالثقتصاد اللبناني الى السياسة النقدية احلذرة املتبعة من قبل مصرف لبنان ب ثضافة الى قدرة القطاع املصرفي على احلفاظ على مستويات عالية من السيولة وعلى نسب مالة تتخطى النسبة الدنيا املفروضةمنقبل مصرف لبنان وجلنة بازل. وتذكر بعض تعاميم مصرف لبنان التي ساهمت في إبقاء القطاع املصرفي اللبناني مبنأى عن األزمة املالية: تعميم رقم املؤرخ في حزيران والذي يحظر على املصارف اللبنانيةمنالتعاملفياملشتقاتاملالية ( Derivative )Instruments لثافي حالة التغطية املالية.)Hedging( تصميم رقم املؤرخ في حزيران 00 والذي يسمح للمصارف اللبنانية التداول في سندات مصنفة "BBB" او اعلى بشرطالثاتتخطى قيمة لثستثمارات نسبة ال 0% من رأسمال املصرف. أمابالنسبةللمنتجات املركبة فانها محصورة باملنتجات املصنفة "A" او اعلى ومحدودة بنسبة % من رأسمال املصرف. تعميم رقم 0 املؤرخ في حزيران 00 والذي يفرض على املصارف اللبنانية أخذ املوافقة املسبقة من مصرف لبنان قبل تسويق أي نوع من األدوات املالية. تعميم رقم املؤرخ في متوز 00 والذي يحدد للمصارف اللبنانية سقفمنح التسليفاتبنسبةاثاتتجاوز ال 0% كحد أقصى من قيمة العقار املنوي شراؤه او املشروع العقاري املنوي إجنازه. كذلك يحظر على املصارف اللبنانية القيام بعمليات السمسرة العقارية )Brokerage( أو عمليات شراء العقارات بهدف اعادة بيعها.)Arbitrage( مذكرة رقم 00/ املؤرخة في متوز 00 والتي تفرض على املصارف أن تبلغ مصرف لبنان عن حجم محفظة إستثماراتها في اخلارج ب ثضافة الى تقييم أرباح أو خسائر هذه احملفظات بشكل دائم ودوري. مذكرة رقم 00/ املؤرخة في أيلول 00 والتي تفرض على املصارف أن تبلغ عن القيمة السوقية ألدواتها املالية املوجودة على دفاترها وتلك التابعة حلسابات زبائنها بشكل دائم ودوري. أما على صعيد سياسة كل مصرف على حدى فانه يحظر على املصارف اللبنانيةالثستثمار في اسواق املال العاملية في أدوات و مشتقات مركبة ( )Derivatives Financial ب ثضافة الى اتباع هذه املصارف سياسة توظيف وتسليف محافظة وحذرة وتطبيقها ملفهوم " معرفة الزبائن عن كثب" ( Know )Customer your مما يساهم في درء اخملاطر وتكوين اية مؤونات قد تنجم عن محفظة هذه املصارف لثئتمانية واإلستثمارية. هل من خطوات إحترازية ملواجهة أي تداعيات مستقبلية لألزمة قامت احلكومة اللبنانية في أعقاب األزمة املالية األخيرة بتحضير خطة إصاح اقتصادي للبنان وبالتنسيق مع املصارف اللبنانية ملواجهة أية تداعيات محتملة لألزمة. لثاشك أن أبرز اخلطوات اإلحترازية ملواجهة أية تداعيات مستقبلية لألزمة واهم احملفزات للحفاظ على نسبة عالية من النماالثقتصادي ترتكز على النقاط األساسية التالية: زيادة نسبة السيولة في السوق اللبناني عبر تسريع عجلة دفع مستحقات القطاع اخلاص أمثال املستشفيات واملقاولني باإلضافة الى املبادرة الى متويل استما ت جديدة لتفعيل العمل في مشاريع جديدة. إستكمال عملية دفع مساعدات للمتضررين من حرب متوز. حتفيز إستثمارات جديدة ممولة من قبل القطاع اخلاص. حتفيز القطاع اخلاص على خلق فرص عمل جديدة من خااا مبادرات عدة منسي منها إعفاء فرص العمل اجلديدة من كلفة الضم ثالثجتماعي خااا عامي 00 و 00. تشجيع مبادرات حترير التجارة واملناخ اإلستثماري التي تشكل عاما أساسيا للنمو لثقتصادي. مساعدة الطبقة العاملة واملستهلكني عبر تخفيض الضريبة على احلد األدنى مما يزيد منقيمةالدخل والسيولة وامكانية الصرف وميهد الى نسبة منو اقتصادي ملحوظ. تشجيع التجارة العربية البينية واعتماد املرونة في القوانني والتشريعات بغية حتسني نسبة النماالثقتصادي كون لبنان يرتكز على اقتصاد حر ومناخ استثماري واقتصادي يتماشى مع اقتصاد الباد العربية اجملاورة ب ثضافة الى تسريع عملية انضمام لبنان الى منظمة التجارة العاملية ( World )Organization Trade والتي تساعد على تنشيطا لثقتصاد وخلق فرص عمل جديدة. احلث على إزالة العوائق الضريبية بني الباد العربية بهدف تكثيف عمليات التجارة البينية العربية. التقليل منالثعتماد على قطاع اقتصادي معني كاخلدمات والتجارة sector( )tertiary لتدعيم النمو لثقتصادياثابلتفعيلالقطاعاتالثخرى كقطاعي الزراعة والصناعة. خلق فرص عمل جديدة في القطاعني العام واخلاص من خااا خصخصة بعض القطاعات. تأسيس مصارف متخصصة ومبساهمة من الدولة اللبنانية تعنى بتطوير البنى التحتية. تشجيع انشاء مراكز طبية متخصصة متاشيا مع القدراتاللثدمغة الفكرية في لبنان وتنظيم مؤمترات دولية في كافة اجمل ثت املالية واخلدماتية والسياحيةاللثستشفائية. وضع خطة شاملة لزيادة قدرة لثقتصاد الوطني على استيعاب اللبنانيني العائدين منا لثغتراب الى الوطن وخلق فرص عمل جديدة لهم. وكانت الدولة اللبنانية قد قامت بعدة خطوات استباقية تهدف الى رفع مستويات السيولة والى تعزيز نسبة النماالثقتصادي في السوق نذكر منها اقرار زيادة أجور موظفي القطاعني العام واخلاص وبشكل يضمن املفعول الرجعي. يجدر الذكر في هذا السياق ان زيادة أجور موظفي القطاع العام سوف توف ر نحو 00 مليون د.أ. على شكل سيولة اضافية في السوق خاااعامي 00 و. 00 بفعل عناصر متعددة شهد القطاع املصرفي اللبناني حركة ايداعات واسعة قد رت ب مليار د.أ. في نحو عام ونصف أي قدرة استيعابية للقطاع وكيف تتم اعادة التوظيف داخليا وخارجيا ان قدرة املصارف اللبنانية على استيعاب الودائع والرساميل والتحويات من املغتربني وغير املغتربني ليست محدودةبأيشكلمنالثشكال. وفيهذا لثطار زادت حتويات املغتربني في العام 00 لتصل الى مليار د.أ. حتى شهر تشرينالثلاافيما كانت قد بلغت مليار د.أ. خااافترةسنةبحسبتصريح حاكم مصرف لبنان في اوائل ايلول 00. وقد كانت هذه الزيادة امللحوظة احدى ثمار املناخ السياسيالثيجابي في اعقاب اتفاق الدوحة اضافة الى مناعة القطاع املصرفي في وجهالثزمة املالية العاملية وعودة الثقة ب ثقتصاد اللبناني. ويترك ز توظيف هذهالثيداعات بشكل اساسي في دعم تسليف القطاع اخلاصاللثستثمارات املباشرة foreign( ) direct investments في شت ى القطاعاتا لثقتصادية ويأتي تعميم مصرف لبنان رقم القاضي بتنزيل نسبة 0% منالثحتياطيالثازامي للمصارف على ودائع زبائنها بالليرة اللبنانية خاااعامي 00 و 00 كأداة حتفيزية لتعزيز محفظة تسليفات القطاع اخلاص. ماذا تتوقعون من اجراءات تطويرية جديدة للقطاع وما هي آفاق العمل في العام 00 محليا وعربي ا في ظل الثزمة املالية العاملية والركود لثقتصادي العاملي الذي جنم عنها وحتضيرا لتطبيق معايير اخملاطر املفروضة بحسب جلنة " بازل " يسعى املراقبون الى تطبيق معايير احلوكمة الرشيدة وادارة اخملاطر على كافة املستويات في املصارف لتدارك اي انهيار مالي جديد. على الصعيد احمللي شرعت املصارف اللبنانية في السنوات السابقة تطبيق معايير تنظيم اخملاطرالصادرة عن جلنة " بازل " عبر انشاء جلان واقسام مختص ة في هذا الشأن وتعزيز رأسمالها ام ا عن طريق اصدار أسهم عادية جديدة أو عبر أدوات وهندسات مالي ةا ثسهم التفضيلية shares( preferred ) للثسهم ذاتالثلااية) priority ) shares وذلك بهدفالثاتزام بنسبة املالة املفروضة عليها من قبل جلنة " بازل ". وبالفعل جنحت املصارف اللبنانية بالتفوق على معايير " بازل " بحيث حافظت على نسب مالة تقارب ال % مقارنة مع نسبة % بحسب متطلبات " بازل ". كما نتوقع أن تطبق معايير احلوكمة الرشيدة على كافة املصارف العاملة في لبنان ب ثضافة الى اعتماد قواعد السلوك of( code ) ethics في املؤسسات الصغيرة و املتوسطة احلجم وفي املصارف وذلك بهدف تشجيع النزاهة والشفافية في بيئة العمل. ومن املرتقب أن يواصل مصرف لبنان اتخاذالثجراءات املناسبة وهندسة أدوات مالي ة وتشريعات جديدة للحفاظ على صابة القطاع املصرفي اللبناني. اما بالنسبة آلفاق العمل داخليا فمن املتوقع أن تثابر املصارف على زيادة محفظتها التسليفية وذلك من دون املساس بنوعية األصول) Asset ) quality في الوقت عينه مستفيدة بذلك من نسبة السيولة العالية والزيادة امللموسة فيالثيداعات. ونتوقع ايضا أن تبقى املصارف اللبنانية رائدة في مجال لثبتكار وخصوصا في مجال الصيرفة بالتجزئة بحيث تقوم املصارف اللبنانية بتركيب منتجات جديدة تتماشى مع متطلبات السوق ب ثضافة الى تطويرها للصيرفةالثاكترونية. أم ا على الصعيد اخلارجي فمن املرتقب ان حتافظ املصارف اللبنانية على وتيرة توس عها اقليميا بهدف حتسني ربحي تها وتدعيم ميزانياتها وتوسيع قاعدة زبائنها.

3 مل فلف بنك بيروت يطلق قرضا سكنيا جديدا بالليرة اعتاد بنك بيروت ابتكار أفضل املنتجات لتسهيل حياة عمائه وخدمة البيئة التي يعمل فيها على أفضل وجه فأطلق مؤخرا قرضا سكنيا جديدا بالليرة اللبنانية بفائدة متدنية ومتويل مرتفع بالنسبة الى السوق بعد أن كان قد أطلق في عامي 00 و 00 القرض السكني صفر % بالتعاون مع املؤسسة العامة لإلسكان الذيا ثقىا لثا يزال رواجا كبيرا. فائدة متدنية متويل مرتفع أوضح أنطوان شمعون املدير العام اللبنانية بفائدة %. ل "بنك بيروتاااستثمار" أن القرض السكني %. اجلديد هو قرض مدعوم من مصرف لبنان وموج ه لكل من يرغب من املواطنني اللبنانيني مقيمني كانوا أو مغتربني في شراء مسكن أو بنائه أو ترميمه. وردا على سؤال حول اخلصائص التي متي ز هذا القرض عن سواه من القروض السكنية املتوافرة في السوق أشار شمعون إلى أن قرض بنك بيروت يتمتع بفائدة تنافسية متدنية تبلغ % ومتويل مرتفع هو % من قيمة املنزل علما أن هذه القيمة غير محددة بسقف. أما مدة القرض فهي سنة مع فترة سماح متتد بني أشهر و شهرا. وهذا ليس كل شيء! إذ إن املقترض معفى من مصاريف امللف ويستفيد من إمكانية تقسيط رسوم التسجيل وبوالص التأمني. ولفت شمعون إلى أن القرض مخصص لشراء مسكن رئيسي بغض النظر عما إذا كان املقترض ميلك مسكن ا سواه علما أنها ثا بد للمقترض أن يتعهد بعدم بيع املسكن الذي طلب القرض ألجله قبل انقضاء سنوات على األقل وهذا شرط وضعه مصرف لبنان. قرض بفائدة صفر باملئة تاريخ بنك بيروت حافل بالقروض الناجحة فمناثايتذك ر قرض الصفر باملئة الذي طو ره بنك بيروت بالتعاون مع املؤسسة العامة لإلسكان في عامي 00 و 00 والذي حصد جناحا ممي زا بفضل مرونته وشروطه الفريدة من نوعها فكان أشبه بهدية لذوي الدخل احملدود حيث يسدد املقترض الى املصرف أصل القرض فقط في حني يتولى بنك بيروت دفع الفوائد الى املؤسسة نيابة عن املقترض في املرحلة الثانية من القرض. واحلصول على القرض السكني صفر% من بنك بيروت يشرح شمعون أنه يتوجب على املقترض أن يودع لدى املصرف مبلغا يتراوح بني 0 و % من قيمة القرض على أن حتدد النسبة حسب ملف القرض أي العمر واملدة والقيمة عندها يسد د املقترض أصل القرض فقط في حني يلتزم املصرف بدفع الفوائد التي كان يتوجب على املقترض دفعها خااالملرحلة الثانية من القرض إلى املؤسسة العامة لإلسكان فتصبح مدة القرض بالنسبة إليه مبثابة نصف املدة في حالة القرض السكني العادي وبالتالي يصبح بإمكانه حترير الصحيفة العينية للعقار من التأمني بعد سنة فقط طاملا أن بنك بيروت هو الذي يتكفل بدفع الفوائد إلى اإلسكان بدثامن املقترض. مرة جديدة يثبت بنك بيروت أنه رائد في قطاع القروض السكنية فاستحق لقب "بنك البيوت". البيان الوزاري يخرق املسلمات ويعد باستثمار غاب لسنوات بعد مخاضاثاميكن وصفه بالعسير بحسب املتابعني عن كثب ولد البيان الوزاري. واذا كان اجلانب السياسي فيهاثازال يشهد بعض السجال والتحفظ لثالثالجلانبالثقتصادي الذي يبدو انهاء االثجماع حمل توجهات جديدة تتناقض الى حد ما مع كل ما كان سائدا خااالاسنوات املاضية. اذ سادت لول مرة لغة مختلفة اطاحت بكثير من املسلمات السابقة التي يبدو انها لن تكون كذلك خااالافترة املقبلة. وان كانت النصوص التي سربتاااعام ليست هي النصوص النهائيةالثالثايعض ما تأكد عن اجلانبالثقتصادي في البيان ينبئ بالكثير. فالاامرة يتحدث البيان الوزاري عنالثءفاق دون ان يربطه ب ثيراد وهي الركيزة لثساسية التي بني عليها خااا عاما. ففي املادة حتت الباب ثانيا جاء ما يلي: "ثانيا : السعي إلى احلفاظ علىالثستقرار املالي والنقدياللثستمرار بالتخفيف من عبء خدمة الدين العام علىالثقتصاد الوطني وتخفيض نسبته إلى الناجت احمللي وذلك بهدف حترير موارد مالية إضافية متكن احلكومة من تعزيز مستوى اخلدمات العامة وفعاليتها والسعي إلى إطاق برامج استثمارية يتطلبها النمو ويحتاجها اللبنانيون وذلك ب ثعتماد على مختلف مصادر التمويل املائمة بدءا باملتاح منها."وبالتالي لم يحصرالثستثمار بالتمويل املتاح بل يبدأ به على ان تكاثالثبواب مفتوحةاااستثمار بغض النظر عن التمويل وهذا ما يكسر احللقة املفرغة التي كان يعيش فيه الثقتصاد اللبناني وتسمح بتنشيط املشاريع ما سيفتح اجملال امام عائدات ماليةاثحقة. من جهة ثانية اشار البيان الى "حترير اإلدارة العامة من التشابك في أدائها ملهامها وإحياء األطر الناظمة للمؤسسات العامة والنظر في تشركة التجاري منها وفقا للقوانني وإعادة تنسيب اإليرادات والنفقات وفق طبيعته الثقتصادية واعتماد اخلصخصة وسيلة من الوسائل املتوفرة لتنفيذ السياسات القطاعية". وذلك يعني اعادة النظر بالقطاعات واوضاعها املالية وفصل الكلف عن الدعم والضرائب لتظهير الصورة احلقيقيةاثايات الدعمالثجتماعية املستترة وكلف اخلدمات الفعلية وهو ما يتيحاثلاامرة تنقية القطاعات بوظائفه الثقتصادية كما بايراداتها دون اي تشابك وادخال اوتعمية بسبب انفاق ملتبس. في املقابل هناك من ينتقد البيان الوزارياثفتقار الوعود الى تواريخ محددة لتنفيذها وعندها تصبح عنواين رنانة على شاكلة "حتقيق التنمية املستدامة ملصلحة جميع اللبنانيني" واستفادة اللبنانيني جميعا من منافع النماالثقتصادي بحيث يطال وبشكل متكافئ شرائح اجملتمع كافة وكل املناطق اللبنانية" وان كانت هذه العناوين حتمل في طياتها اعترافا بان السياسات السابقة ادت الى زيادة حادة في التفاوات الطبقي ومن هنا جاء "احلرص على إعادة تكوين الطبقة الوسطى".. و"تطوير وحتفيز القطاع الصناعي وزيادة الصادرات احمللية " و"تطوير وحتفيز القطاع الزراعي".. على ان النهج التقليدي للحكومات السابقة يعود ليظهر بقوة مع " لثاتزام ب ثتفاقات التي وقعها لبنان في اجملالنيالثقتصادي والتجاري مع الدول واملنظمات الدولية واإلقليمية والسعي لتوفير األطر الكفيلة بإقدار القطاعاتالثءتاجية على مواكبة انفتاح األسواق العاملية.." وصاثالاى "السير في تطبيق وتطوير سياسة اإلصاحالثقتصادي التي تقدم بها لبنان إلى مؤمتر "باريس " مع العلم ان عامات استفهام كثيرة تطرح حول ما بقي منه رغم ان كلمة تطوير حتمل ابعادا تصحيحية!!. س.م. العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00

4 مل فلف الفصل األول 00: ارتفاع تسليفات القطاع اخلاص.0% والقطاع العام.% يشوعي: مليار دوالر تسليفات الدولة... اي زيادة الديون املشكوك بتحصيلها إلرتفاع نسب التسليفات في لبنان في القطاعي العام واخلاص دثئل عد ة ليست بالضرورة ايجابية دائما فبالنسبة الى تسليفات القطاع العام فان وتيرتها التصاعدية ليست دليل عافية خاصة وان ديون هذا القطاع تعتبر من أكثر الديون املشكوك بسدادها والدليل ارتفاعها السنوي املستمر اما في ما يتعلق بتسليفات القطاع اخلاص فانه اثاتزال غير كافية رغم ان ارتفاعها مستمر الث انها تبقى بحاجة الى دعم وحماية وزيادة في احلجم. ومبا ان تسليفات القطاع العام حتديدا تعتبر الشريان احليوي لنشاط املصارف اللبنانية فمن الضرورة مبكان اإلشارة الى حجم هذه التسليفات ونسب ارتفاعها و انخفاضها سواء في القطاع العام او القطاع اخلاص. مليار دوالر قروض للقطاع اخلاص Student Loan I m a BLC student + 0 Scholarships awarded 0 / w w w. b l c b a n k. c o m نادين شر وف التسليفات املصرفية للقطاع العام في نهاية آب 00 ارتفعت التسليفات املمنوحة من املصارف التجارية للقطاع العام الى ما يعادل 00 مليار ليرة مقابل مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و مليار ليرة في نهاية العام ( 00 مليار ليرة في نهاية آب 00(. وازدادت هذه التسليفات بنسبة.% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة اكبر بلغت.% في الفترة ذاتها من العام 00. وارتفعت هذه التسليفات بنسبة 0.% عند اعتماد فترةالثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00. وفي التفصيل تراجعت التسليفات املصرفية للقطاع العام بالليرة مبقدار مليار ليرة في األشهر الثمانية األولى من العام 00 لتبلغ مليار ليرة في نهاية آب 00 في حني ازدادت في الفترة ذاتها التسليفات للقطاع العام بالعمات األجنبية مبا يوازي مليار ليرة لتبلغ ما يعادل 0 مليار ليرة. التسليفات املمنوحة للقطاع اخلاص املقيم في نهاية آب 00 ارتفعت التسليفات املمنوحة من املصارف التجارية للقطاع اخلاص املقيم الى ما يوازي مليار ليرة او ما يعادل مليون دلثر مقابل مليون دلثر في نهاية الشهر الذي سبق و 0 مليون دلثر في نهاية العام )0 00 مليون دلثر في نهاية آب 00(. وارتفعت هذه التسليفات بنسبة جي دة بلغت.0% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة أكبر بلغت.% في الفترة ذاتها من العام 00. وعند اعتماد فترةالثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00 تكون هذه التسليفات قد ازدادت بنسبة.0%. أرقام ودالالت... وفي قراءة لنشرة الفصل األول من العام 00 )من ايلول 00 حتى آذار 00 (الصادرة عن مصرف لبنان وفيما يتعلق بالتسليفات فان ميزانية مصرف لبنان تظهر ان سلفات القطاع اخلاص بلغت. مايني الليرات اللبنانية بينما قروض القطاع العام بلغت حتى الفترة ذاتها من السنة. مايني الليرات اللبنانية وتفصيليا من ناحية التوزيع اجلغرافي فان النسبة املئوية األكبر تتركز % من التسليفات تتركز في بيروت.. و 0% من القروض املدعومة للصناعة في محافظة بيروت وضواحيها. بينما تتدنى هذه النسبة بشكل ملفت في احملافظات األخرى بحيث بلغت في محافظة جبل لبنان. وفي محافظة البقاع.0 وفي محافظة لبنان اجلنوبي. وفي محافظة لبنان الشمالي. األمر ذاته ينعكس على حجم املستفيدين من هذه التسليفات بحيث تبقى محافظة بيروت وضواحيها تستحوذ النسبة املئوية األكبر. من ثم محافظة جبل لبنان. و محافظة البقاع.0 و محافظة لبنان اجلنوبي. ومحافظة لبنان الشمالي.. وإذا ما نظرنا الى تو زع التسليفات واملستفيدين على القطاعاتالثقتصادية فناحظ ان نسبة املستفيدين من تسليفات قطاع الزراعة) الى آذار 00( تعتبر األقل 0.% اي ما يعادل مايني الليرات اللبنانية وفي قطاع الصناعة فان نسبة املستفيدين األقل هي في حقل استخراج الفحم واملعادن اذ تبلغ 0.0% اي ما يعادل. مايني الليرات اللبنانية يليها كهرباء وغاز وماء بنسبة 0.% اي ما يعادل. مايني الليرات اللبنانية اما في ما يخص قطاع املق لثت والبناء فتبلغ نسبة املستفيدين.% اي ما يعادل.0. مايني الليرات اللبنانية اما قطاع التجارة واخلدمات فتبلغ نسبة املستفيدين منه بشكل عام.% اي ما يعادل..0 مايني الليرات اللبنانية ويستحوذ قطاع الفنادق واملطاعم على النسبة األقل منها 0.% اي..0 مايني الليرات اللبنانية وفي ما يتعلق بتسليفات األفراد والتي تبلغ نسبتها بشكل عام.% اي.0.0 مايني الليرات اللبنانية وتبلغ نسبة القروض السكنية.% اي..0 مايني الليرات اللبنانية. في ما يخص نوع القروض فمن املاحظ ان املعدل األعلى يذهب الى القروض املكشوفة.. مايني الليرات اللبنانية اما املعدل األدنى فيذهب الى القروض مقابل قيم مالية.00. مايني الليرات اللبنانية واذا ما نظرنا الى توزع عدد املستفيدين من التسليفات حسب قيمتها فالنسبة األكبر تذهب الى التسليفات من الى وتبلغ. مايني الليرات اللبنانية تاليها التسليفات من الى 00 وتبلغ. مايني الليرات اللبنانية ثم 0 مايني الليرات اللبنانية للتسليفات األكثر من وكنظرة الى النسبة املئوية للتسليفات املدعومة فوائدها فناحظ ان النسبة األكبر للتسليفات املتوسطة والطويلة األجل املدعومة تذهب الى الصناعة مبعدل 0.% والنسبة األقل الى احلرفي مبعدل.0% اما بالنسبة الى التسليفات املضمونة من شركة كف ثت واملدعومة فوائدها فالنسبة األكبر تذهب ايضا الى الصناعة مبعدل.% واألقل الى احلرفي مبعدل 0.%. اما بالنسبة الى التسليفات املستعملة احلائزة على تخفيض منالثاتزامات اخلاضعة لإلحتياطيالثازامي فتبلغ القروض املتوسطة والطويلة األجل للقطاعاتالثءتاجية. مليارات الليرات اللبنانية اما القروض السكنية فتبلغ. مليارات الليرات اللبنانية اما صكوك مديونيات قطاع عام هي 0.0 بينما صكوك مديونيات قطاع خاص هي.. أما التسليفات املستعملة احلائزة على تخفيض من لثحتياطي اإللزامي حيث تبلغ القروض السكنية بالليرة اللبنانية استنادا الى البروتوكول املوقع بني املصارف واملؤسسة العامة لإلسكان.0. مليارات الليرات اللبنانية والقروض بالليرة اللبنانية لقاء كفالة شركة كف ثت )مدعومة وغير مدعومة( تبلغ 0. مليارات الليرات اللبنانية اما القروض السكنية املمولة من تسليفات ممنوحة ملصرف اإلسكان فتبلغ. مليارات الليرات اللبنانية. يشوعي وكتعليق على هذه النسب يقول اخلبيرالثقتصادي الدكتور ايلي يشوعي لإلعمار واإلقتصاد انه في الفترة املمتدة بني ايلول 00 وايلول 00 زادت الديون )التسليفات( بنسبة % للقطاع اخلاص و % للقطاع العام اي انه من أصل مليار دلثر هناك مليار دلثر تسليفات للقطاع العام و مليار دلثر تسليفات للقطاع اخلاص وما تبقى يذهب على شكل توظيفات خارجية وقروض لغير املقيمني وبحسب احصاءات البنك املركزي فان الودائع التجارية تفوق ال 0 مليار دلثر. ويتابع يشوعي ان حجم اقتصاد لبنان صغير ) مليار دلثرالثءتاج السنوي( بينما الدين العام يبلغ مليون دلثر مما يعني ان تسليفات القطاع اخلاص ) مليار دلثر( تعتبر غير كافية معتبرا ان هناك حاجة الى زيادة حجم لثءتاج وحجم القروض ب ثضافة الى حماية من الدول التي يستورد منها لبنان التي كلفة انتاجها اقل من لبنان فضا عن ضرورة خفض العجز املالي وخفض حاجة القطاع العام للتسليفات بل على العكس توجيه هذه التسليفات الى القطاع اخلاص. ويعلق يشوعي على نسبة زيادة تسليفات القطاع اخلاص بالقول انهاثاميكن حتديد مدى ايجابية هذه النسبة على املستوى املعيشي اذ انه يجب النظر الى تركيبة هذا الرقم )%( التي ميكن ان تتضمن احتساب للفوائد على تسليفات سابقة. أما بالنسبة الى الدين املشكوك بسداده فيؤكد يشوعي انه في ما يتعلق بدين القطاع العام فان وتيرته التصاعدية واضحة فالدولةاثاتسدد ما يتوجب عليها اما بالنسبة الى القطاع اخلاص فان نسبة هذا الدين املشكوك بسداده تتقلص اذ ان هناك ترتيبات إلعادة اجلدولة ومحو جزء منها اضافة الى تسييل بعض التي حتث علىالثقبال على التسليف ويبقى األمر األهم هو احملافظة على ال مليار دلثر عن طريق تأمني مناخ صحي لعمل ونشاط القطاع اخلاص منعا لتعرضه الى اي مخاطر او مفاجآت غير سارة. ويعتبر يشوعي ان أكثر قطاع اقتصادي بحاجة الى دعم في لبنان هو القطاع الزراعي اذ تبلغ نسبة حصته من التسليفات % فقط فاملزارع اللبناني يقع ضحية املواربني الذين يفرضون فوائد كبيرة ويتابع يشوعي انه من الضروري اتباع سياسة تسليفات حتافظ على سامة القروض وحتد من درجات اخملاطرة فضا عن اتباع آليات جديدة من شأنها ان تعمم القروض في جميع املناطق اللبنانية.

5 مل فلف النشاط املصرفي.. يسجل ارتفاعا بنسبة.% اخبار مüصرفية ومالية زيادة موجودات املصارف التجارية بنسبة. % في نهاية آب 00 ارتفعت / اإلجمالية واجملمعة للمصارف التجارية العاملة في لبنان الى ما يعادل مليار ليرة ( ما يوازي 0, مليارات دلثر( مقابل مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و 00 مليار ليرة في نهاية العام ) 00 مليار ليرة في نهاية آب ) 00. وبذلك يكون النشاط املصرفي قد سجل ارتفاعا بنسبة,% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 متخطيا الثرتفاع املسجل في الفترة ذاتها من العام 00 والبالغ 0,%. وإذا اعتمدنا فترةا لثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00 يكون اجمالي موجودات / مطلوبات املصارف التجارية قد ارتفع بنسبة كبيرة بلغت,%. الودائع االجمالية في املصارف التجارية في نهاية آب 00 ارتفعت الودائع لثجمالية لدى املصارف التجارية التي تضم ودائع القطاع اخلاص املقيم وغير املقيم إضافة الى ودائع القطاع العام الى ما يعادل 0 مليار ليرة وشكلت,0% من إجمالي مقابل مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و مليار ليرة في نهاية العام )0 00 مليار ليرة في نهاية آب 00(. وعرفت هذه الودائع ارتفاعا بنسبة,% في األشهر الثمانيةالثلاى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة أدنى بلغت,% في الفترة ذاتها من العام 00. واذا اعتمدنا فترةالثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00 تكون هذه الودائع قد ازدادت بنسبة هامة بلغت,0%. وعلى صعيد معدل دولرة ودائع القطاع اخلاص املقيم وغير املقيم فقد استمر في التراجع ليصل الى,% في نهاية آب 00 مقابل,0% في نهاية الشهر الذي سبق و,% في نهاية العام ),% 00 في نهاية آب 00(. في نهاية آب 00 ارتفعت الودائع لثجمالية للقطاع اخلاص املقيم لدى املصارف التجارية الى ما يعادل مليار ليرة وشكلت,% من إجمالي مقابل 0 مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و 0 مليارات ليرة في نهاية العام 00 ) مليار ليرة في نهاية آب 00(. وازدادت هذه الودائع بنسبة %, في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة,0% في الفترة ذاتها من العام 00. وازدادت هذه الودائع بنسبة كبيرة بلغت,% في فترةالثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00. وفي التفصيل ازدادت الودائع بالليرة بنسبة,% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 في حني لم ترتفع الودائع بالعمات األجنبية سوى بنسبة,% ما أدى الى تراجع معدل دولرة ودائع القطاع اخلاص املقيم الى,% في نهاية آب 00 مقابل,% في نهاية الشهر الذي سبق,% في نهاية العام 00),% في نهاية آب 00(. في نهاية آب 00 ارتفعت ودائع القطاع اخلاص غير املقيم لدى املصارف التجارية الى ما يوازي مليون دلثر مقابل مليون دلثر في نهاية الشهر الذي سبق و 0 مايني دلثر في نهاية العام ( 00 0 مليون دلثر في نهاية آب 00(. وازدادت هذه الودائع بنسبة مهمة بلغت,% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة أدنى بلغت,% في الفترة ذاتها من العام 00. ودائع القطاع املالي غير املقيم في نهاية آب 00 بلغت ودائع القطاع املالي غير املقيم لدى املصارف التجارية العاملة في لبنان حوالي مليون دلثر مقابل مليون دلثر في نهاية الشهر الذي سبق و 0 مايني دلثر في نهاية العام )0 00 مليون دلثر في نهاية آب 00(. األموال اخلاصة للمصارف التجارية في نهاية آب 00 بلغت األموال اخلاصة للمصارف التجارية ما يعادل مليار ليرة مقابل مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و 00 مليارات ليرة في نهاية العام )00 00 مليار ليرة في نهاية آب 00( وشكلت,0% من إجمالي امليزانية اجملمعة و,% من مجموع التسليفات للقطاع اخلاص. ارتفعت األموال اخلاصة بنسبة,0% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة قريبة بلغت,% في الفترة ذاتها من العام 00. وازدادت األموال اخلاصة بنسبة,% في فترةا لثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00. ودائع املصارف التجارية لدى مصرف لبنان في نهاية آب 00 ارتفعت ودائع املصرف التجارية لدى مصرف لبنان بالليرة اللبنانية وبالعمات األجنبية الى ما يوازي 0 مليار ليرة مقابل مليار ليرة في نهاية الشهر الذي سبق و 0 مليار ليرة في نهاية العام ( 00 مليار ليرة في نهاية آب 00.( وازدادت هذه الودائع بنسبة كبيرة بلغت,% في األشهر الثمانيةالثلاى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة,% في الفترة ذاتها من العام 00 متأثرة خصوصا بزيادة اكتتابات املصارف بشهاداتالثيداع بالليرة التي يصدرها مصرف لبنان. التسليفات املمنوحة للقطاع اخلاص املقيم في نهاية آب 00 ارتفعت التسليفات املمنوحة من املصارف التجارية للقطاع اخلاص املقيم الى ما يوازي مليار ليرة أو ما يعادل مليون دلثر مقابل مليون دلثر في نهاية الشهر الذي سبق و 0 مليون دلثر في نهاية العام )0 00 مليون دلثر في نهاية آب 00(. وارتفعت هذه التسليفات بنسبة جيدة بلغت,0% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل ارتفاعها بنسبة أكبر بلغت,% في الفترة ذاتها من العام 00. وعند اعتماد فترةالثلني عشر شهرا املنتهية في آب 00 تكون هذه التسليفات قد ازدادت بنسبة,0%. اخلارجية في نهاية آب 00 ارتفعت اخلارجية للمصارف التجارية الى حوالي مليون مقابل 0 مليون دلثر في نهاية الشهر الذي سبق و مليون دلثر في نهاية العام ) 00 مليون دلثر في نهاية آب 00(. وبذلك تكون قد ازدادت بنسبة 0,% في األشهر الثمانية األولى من العام 00 مقابل تراجعها بنسبة,0% من العام.00 في مسح سنوي جمللة "ذي بانكر" مصرفا لبنانيا ضمن أكبر 00 مصرف عربي في مسحها السنوي ألكبر 00 مصرف عربي أدرجت مجلة "ذي بانكر" مصرفا لبنانيا على قائمتها لسنة 00 فيما لم يحل أي من هذه املصارف بني أكبر 0 مصرفا في منطقة الشرق األوسط. وت صن ف املصارف بناء على قيمة األموال اخلاصة األساسية One( Tier )Capital في نهاية عام 00 على النحو احملدد من جلنة بازل للتسويات الدولية. علم ا لثا لالة مصارف لبنانية لم تقدم نتائجها لعام 00 فاعتمد تصنيفها على نتائج ادائها عام 00. وأظهر املسح حتسن ترتيب مصارف لبنانية في استطاع ال 00. اذ ارتفع تصنيف كل من بنك بيروت ب مراكز ليحتل املركز إقليميا ومصرفالثعتماد اللبناني مراكز ليحتل املركز عامليا إقليميا وبنك بيبلوس مبركزين ليحتل املرتبة إقليميا "وهو أفضل حتسن بني املصارف الثالة األكبر في لبنان". وارتفع تصنيف بنك عوده مبركز واحد ليحتل املرتبة إقليميا. وفي موازاة ذلك احتل بنك البحر املتوسط املرتبة إقليميا "ليبقى في موقعه كما قبل عام" بينما تراجع تصنيف بنك لبنان واملهجر مبركز واحد ليحتل املرتبة عامليا وفرنسبنك بثالة مراكز ليحتل املركز إقليميا. أما بالنسبة الى املصارف التي لم تقدم نتائجها لعام 00 فقد سجل ارتفاع تصنيف بنك بيروت والباد العربية ب مراكز ليحتل املرتبة إقليميا واحتل بنك سوسييته جنرال في لبنان املركز إقليميا فبنك بيمو املركز 00 إقليميا. العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00

6 مل فلف اسعار الشقق في لبنان الى ارتفاع متواصل والقروض املصرفية في تنافس... يعتبره البعض فعاال كاترين ضاهر تشهد الساحة اللبنانية ظاهرة قد تعيد العاصمةبيروتلتتو جعلىعرشها وتستعيد لقبها السابق ب "سويسرا الشرق". فبالرغممنتفاقم األزمة املالية العاملية وتداعياتها إثالثالاطلب الهائل على العقارات في لبنان سجل في الفترة األخيرة مستويات غير مسبوقة مما قد يعيد الثقة مبستقبل لبنان ويشجع عودةالثستثمارات العربية واألجنبية الى البلد ورمبا يساهم في تطوير اقتصاده وسد عجزه من الدين العام. وفي وقت يتهافت فيه املغتربون اللبنانيون واألجانب على امتاك أراض وعقارات وشققسكنيةفيلبنان اصبح احلصول على قرض سكني وتأمني شقة في ارض الوطن هدفا ينصبه اللبنانيون املقيمون في لبنان امام أعينهم بل شغلهم الشاغل والذي سيور ث حتما لألجيال القادمة. والهدف الذي يضعه آباء املستقبل نصب أعينهم قد يصبح حلما مستحيا أو إرثا مقدسا اثبناءهم اذا ما استمرت السياسةالثقتصادية والفورة العقارية على ما هي عليه. وقد ذكرت صحيفة "ارابيان بزنس" الصادرة في السادس من اجلاري ان اسعارا لثراضي في لبنان ترتفع وبالتالي اسعار الشقق وتتوقع بعض لثبحاث استمرار منط الغالا لخليالي بسبب الطلب الثابت والعالي على اراض قليلة مقارنة بعدد السكان. كماتعدبيروتثانياغلىمدينةمنحيث لثيجارات في منطقة الشرقالثلسط وشمال افريقيا وبني 0 مدن عربية شملتها دراسة نشرتها أخيرا شركة لثستشارات العقارية Wakefield & Cushman فالعاصمة اللبنانية تعد األعلى كلفة بحسب هذا املؤشر. النتيجة ليست مفاجئة نظرا الى الفورة العقارية التي شهدها لبنان خااا لاسنواتا لثخيرة. فورة جعلته في مصاف بلدا في العالم فقط سجلت ارتفاعات في اسعارالثيجارات خااالانصفالثلاامن عام 00. وقد توقعت دراسة حديثة لشركة لثبحاث العقارية Property Wire مؤخرا ان يستمر ارتفاع اسعار العقارات في لبنان مبعدل يتراوح بني % 0 و % خااالاسنواتالثربع املقبلة اي ان فرص املواطن في متلك شقة تتقلص تدريجيا حتى الوصول الى عام 0. ووفقا للتوقعات املطروحة فان شقة سعرها 0 الف دلثر على سبيل املثال حاليا سيصبح سعرها 0 لثف دلثر في عام 0 اي ان نسبة منو السعر تبلغ حوالي % وتشير الدراسة الى ان سبب ارتفاعالثسعار خااالافترة لثخيرة هو "ملل" املغتربني اللبنانيني واملستثمرين العرب في القطاع العقاري من التراجعات الكبيرة املسجلة في هذا القطاع في مدن مثل دبي وبالتالي فهم يركزون اآلن على مناطق اخرى مثل لبنان. وذكرت "القبس" بان اخلبيرالثقتصادي شربل نح اس يرجع ارتفاع الطلب على الشقق والعقارات في لبنان عموما الى "ارتفاع عدد املغتربني ارتفاعا غير عادي خااالاسنوات القليلة املاضية". للاافت في منط هذه الهجرة هو ان اللبنانيني "يتوجهون اكثر نحو بلدان اخلليج حيث العائدات املرتفعة بخافالثمر في اوروبا والقارةالثميركية". هذا األمر رفع الطلب على الشقق في لبنان مبعدل مط رد وادى الى ارتفاعالثسعار. كما يشير نحاس الى ان تداعيات استمرار هذلالثجتاه الصعودي يعود الى الطلب على الشقق والعقارات عموما من جانب املغتربني والعرب الذي يرفعالثسعار بالنسبة الى القاطنني في لبنان نظرا الى اختاف مستويات القدرة الشرائية مما يعني مباشرة انه كلما ارتفع طلب املغتربني واخلليجيني على العقارات في لبنان تقلصت فرص اللبناني في متلك شقة. ولتغطية الهوة املوجودة التياثا يستطيع حتم ل تكلفتها املواطن اللبناني العادي ترتفع اهمية القروض املدعومة بالنسبة الى اللبنانيني القاطنني. لذا يجري حتفيز القروض ورفع سقفها من وقت الى آخر لكي يتمكن القاطنون من الشراء. كما ان املصرف املركزي يقدم حتفيزات للمصارف التجارية لكي ترفع سقفالثقراض السكني بفوائد تنافسية جدا. وهناك مصارف تقدم قروضا بفائدة تنخفض دون %. لفترات تراوح بني 0 عاما و 0 عاما ولكن النتيجة األساسيةا ثستمرار ارتفاعا لثسعار في القطاع العقاري بحسب نح اس هي تراجع قدرة اللبناني القاطن على امتاك منزل. حملة شبابية مطلبية على الفايسبوك بادرت مجموعة من الشباب اللبناني باطاق حملة مطلبية على الفايسبوك استنكارا ا ثرتفاع اسعار الشقق في لبنان حتت عنوان"نطالب بتخفيض اسعار الشقق السكنية في لبنان" ويتزايد عدد املشتركني في اجملموعة يوميا حتى بات يقارب ال 000 مشترك. وذكر املوقع بان اخلبيرالثقتصادي رئيس مركز البحوثا للثستشارات كمال حمدان اثحظ أن ما بني 0% إلى 0% من مالكي العقارات في بيروت هم من املغتربني ويستند في ذلك إلى إفادات العاملني في القطاع العقاري. وفي الوقت نفسه يشير اخلبير العقاري ومدير شركة كونتوار األمانة العقارية وديع كنعان إلى أن نحو % 0 من زبائنه هم كذلك من املغتربني فيما يبقى اللبنانيون املقيمون والعاملون في لبنان محرومني من امتاك شقة. واشار احد افراد اجملموعة بأن الفورة العقارية في احلجم والسعر ليست ناجتة من طلب داخلي فالتفاوت الصارخ ما بني متوسط الدخل الفردي للمواطنني وأسعار الشقق السكنية جعل من لثستحالة أن يشتري معظم اللبنانيني املقيمني منازل لهم إذ إن نصف مالكي هذه العقارات واألبنية هم من اللبنانيني املقيمني في اخلارج يشترون العقارات والشقق للمضاربة غالبا. املصارف اللبنانية محصنة بوجه انفلونزا االزمة املالية من املستغرب في بلد كلبنان يتأثر بكافة الصراعاتا للثزمات الدولية للثقليمية وتكثر بهالثزمات ان نراه محصنا امام تداعيات األزمة املالية العاملية. إذ ان ازمة الرهن العقاري اوالقروض العقارية العالية اخملاطر التي طالت القطاع املصرفيالثميركي للثلروبي لم تطل اي مصرف لبناني بحسب آراء معظم خبرللا لثقتصاد اللبنانيني. والدليل على ذلك توسع املصارف اللبنانية وتسابقها في القروض السكنية بفوائد تنافسية وتسهيات أخرى جلهة التسديد واملهل. وذكر التقرير العقاري لشركة "كولدويل بانكر العاملية" في الكويت أن تداعيات األزمة املالية العاملية على السوق العقاري اللبناني بدأت تختفي في ظل تزايد الطلب على التملك من قبل املواطنني واألجانب على حد سواء وهو األمر الذي دفع أغلب املصارف إلى طرح عروض متويلية مميزة إلغراء الراغبني في التملك على احلصول على قروض عقارية ميسرة. وجند بعض البنوك قدمت للمواطنني فائدة م خفضة فيما اجته البعض اآلخر إلى الفائدة الصفرية وأعلنت مصارف بالتعاون مع شركات عقارية عن استعدادها لبيع الشقق من دون دفعة أولى وأخرى أتاحت للمواطنني واألجانب التملك مع تأخير البدء في التقسيط إلى ما بعد عامني منالثستام تلك كانت بعض العروض املميزة التي تتنافس البنوك اللبنانية اآلن على تقدميها جلذب الراغبني في التملك. كما اعلنت املؤسسة العامةاااسكان رغمالثزمة املالية العاملية انها باشرت بقبول طلبات املواطنني الراغبني باحلصول على قرض سكني لبناء او شراء مسكن والبالغ مدخولهم الشهري خمسة مايني ليرة لبنانية كحد اقصى بدث منالالة مايني بعدما ن شر املرسوم رقم خمسمئة اخلاص برفع احلد األدنى لألجور منالالمئة الف ليرة الى خمسمئة الف ليرة. خطوة املؤسسة العامةاااسكان هذه سبقها خطوات عدة ابرزها رفع سقف القرض من مئة وعشرين مليون ليرة الى مئة وثمانني مليونا منذ التاسع من متوز 00 ملواجهة ارتفاع اسعار الشقق السكنية. ويؤكد التقرير أن تلك التسهيات املصرفية العقارية كانت غير متاحة على مدى سنوات طويلة مضت حيث لم يكن احلصول على القرض السكني أمرا سها قبل عقد من الزمن في ظل عدم وجود متويات طويلة املدى للقروض السكنية يستفيد منها املواطنون ذوو الدخل احملدود األمر الذي كان له بالغ األثر السلبي على واقع عمليات تطوير القطاع العقاري في لبنان. اما الشباب اللبناني فيعتبر ان القروض السكنية "شر " ثابد منه بل جحيما ثامفر منه وهذا ما عبر عنه حال الدكتور هادي الشعار الثخصائي في تقوميالثسنان والذي يعمل مساعدا في احدى العيادات اخلاصة ويتقاضى راتبا ثايتجاوز ال ل.ل. ويرى د. الشعار بان لبنان يفتقر الى سياسة اسكانية شاملة ومتكاملة تنطلق من ظروفها لثجتماعية للثقتصادية ويقول "لألسف يصور البعض بان حل ازمةالثسكان تكمن عبر سياسة القروض ا لثا لثا لاقروض السكنية ليستالثامجرد حل مؤقت ومتعب وليس جذريا ". مشيرا الى انه ينجز حاليا ومضطرا على حد تعبيره معامات طلب احلصول على قرض سكني من احد املصارف ليسدد من خااه اقساط شقته )مساحة 0 م ( الذي يبلغ سعرها 0 مليون ليرة سدد منها الدفعة األولى بقيمة ألف دلثر. وسيحصل على قرض بقيمة مليونا بناء على نسبة راتبه يسدده مببلغ ل.ل. شهريا مبدة تصل الى 0 سنة. اما الدفعةالثلاى للمصرف فتبلغ قيمتها 0% والفائدة على القرض.%. احللول البديلة عن القروض احلالية ثاشك بان لبنان يعاني من مشاكل سكنية تتفاقم خطورتها يوما بعد يوم في ظل غياب سياسة اسكانية شاملة ومائمة للجميع. اما اخلطط التي وضعت حتى اآلن للمعاجلة فهي جزئية ومرحلية وغير مناسبة يعتمد معظمها على القروض املصرفية والتي ليس مبقدار اجلميعالثقبال عليها خاصة بسبب تدني مستوى أجور أكثرية اللبنانيني املقيمني. ف ثقتراض ملدة 0 سنة للحصول على شقة سكنية متوسطة تبلغ مساحتها 0 مترا مربعا وقيمتها تساوي 0 ألف دلثر حاليا يفرض على املقترض أن يؤمن 0 الف دلثر من قيمتها في حالة مصرف اإلسكان وأن يصل راتبه الشهري الى. مليون ليرة. وحقا تعتبر املصارف اللبنانية املمول األساسي ملعظم القروض السكنية وقد سمح لها املصرف املركزي باستخدام جزء منالثحتياطي اإللزامي املفروض على ودائعها إضافة الى أموالها اخلاصة ملنح القروض. إثالءها حتقق أرباحا كبيرة جراء ذلك خصوصا أن أسعار الفوائد ليست متدنية. وقد اشار علي ماجد استاذالثقتصاد في اجلامعة اللبنانية في احدى دراساته عن أزمة السكن في لبنان بان "مصرف اإلسكان يحاول تطوير سياسته لثقتراضية ملصلحة ذوي الدخل احملدود واملتوسط الثالءه يبقى مؤسسة خاصة متلك املصارف % 0 من أسهمها وبالتالي حتدد سياسة للمصرف تتالم مع مصاحلها من جهة ومصلحة اجملتمع من جهة أخرى. ويظل مشروع اإليجار التملكي من أهم املشاريع حلل أزمة السكن. وهو يقوم على مساهمة املؤسسة العامة لإلسكان واملصارف واملستثمرين العقاريني ببناء ألف وحدة سكنية سنويا )نصف حاجة لبنان الى مساكن جديدة( على أن تكون مساحة الشقة السكنية بني 0 و 0 م م وان تؤجر لقاء 0 دلثرا شهريا وأن تصبح ملكا للمستأجر بعد 0 سنة. وتعاد قيمة اإليجارات الى املستأجر إذا أراد التخلي عن املسكن وميكن توسيع املشروع ليشمل الشقق املتوسطة ايضا. MasterCard / FRANSABANK TRAVEL SPENDING PROMOTION! à MQ «déμj qoî SG «déμj qoî SGh 00 ÊÉãdG ƒféc ájé d ôø S ÓN æñn ùfôa øe MasterCard ábé H Ωóîà SEG»μjôeCG Q ho ^00 ᪫h Úàjó f ÚJõFÉL iómeg íhôdh ô ûdg Öë ùdg ƒnó d kéjqƒa πgcéàà S! à MQ.IóMGƒdG IõFÉé d!ô T qπc íhôdéh Uôa YÉ Vh, qà,ôaé S

7 حتقيق االستثمار في لبنان: لعبة تهدم اقتصاد ا أو تبنيه!! لبنان يتراجع مراتب في سهولة األعمال والفساد ينخر قدرته التنافسية روزانا خليل لبنان غاص سياسيا فسقط في امتحان سهولة...األعمال التقرير الذي صدر اخيرا بعنوان "مؤشر سهولة أداء األعمال: اإلصاح في األوقات الصعبة" أبرز انزثق لبنان سبع مراتب مقارنة بالعام املاضي ليحتل املرتبة 0 بني بلدا تناولها التقرير. ويتكون مؤشر سهولة أداء األعمال من عشرة مؤشرات فرعية أهمها مؤشر تأسيس املشروع مؤشر توظيف العاملني مؤشر حماية املستثمر ومؤشر دفع الضرائب.. ويدل تصنيف الدولة في هذا املؤشر على مدى متتعها ببيئة أعمال مائمة وجاذبةا ااستثمار حيث تدل القيمة األدنى على بيئة أعمال أفضل والعكس صحيح. وكان لبنان قد حل في املرتبة في املنطقة متراجعا من املركز العاشر في تقرير عام 00 بينما تفوقت عليه مصر واألردن. والغريب في املوضوع هو إشارة التقرير الى أن دولة من أصل في منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا سر عت من وتيرة إصاح اإلجراءات احلكومية املنظ مة ألنشطة األعمال على نحو يفوق أي منطقة أخرى خاااسنة شهد فيها القطاع املالي حالة من الغموض وعدم اليقني. ولألسف جاء متيز لبنان املستمر وتفرده بني الدول العربية هذه املرة ليشكل أول نقطة سوداء في سجل اقتصاده الذي ازدهر على نحو غريب هذه السنة ووصل النمو فيه إلى ما فوق ال % لكنه جعله إحدى الدولتني اللتني لم تشملهما خطة اإلصاح احلكومية. وكيف ذلك ولبنان غريق في اإلعدادا ااءتخابات النيابية التي خطفت األنفاس بينما كانت الدول العربية األخرى تعمل على تنظيم أنشطة األعمال بغرض تهيئة الفرص أمام أصحاب املنشآت واملشاريع احمللية خااالافترة املمتدة من حزيران 00 إلى أيار 00. السعودية حتقق ال 0 في 0 ولبنان يتراجع درجات السعودية على سبيل املثال حل ت في املرتبة األولى في الشرق األوسط مقتربة بذلك من حتقيق هدفها الذي أعلنته قبل سنوات في برنامج 0 في 0 الهادف إلى وصول السعودية لتكون من بني أفضل 0 دول عامليا في ممارسة سهولة األعمال في نهاية عام.00 وبحسب مؤسسة التمويل الدولية طب قت السعودية إجراء استخراج الترخيص في يوم واحد ما أدى الى تسريع عملية استخراج تراخيص البناء ومتكني املقاولني من احلصول على تراخيص مؤقتة تسمح لهم ببدء عمليات البناء واإلنشاءات بعد يوم واحد. في حني تراجع لبنان درجات في مؤشر استخراج تراخيص البناء حيث يستلزم استخراج هذا الترخيص يوما وتبلغ تكلفته.% من متوسط الدخل القومي للفرد. إث أن التدهور األكبر الذي شهده لبنان هو في مؤشر "البدء باملشروع" حيث تراجع عامليا من املرتبة إلى املرتبة 0 فعدد اإلجراءات املطلوبة للبدء بأي مشروع هي وتتطلب أيام وتبلغ تكلفتها.% من متوسط الدخل القومي للفرد مقابل.% معدل أقليم الشرق األوسط وشمال أفريقيا. أما فيما يتعلق بتوظيف العمال فقد تراجع لبنان مراتب حيث بلغ مؤشر صعوبة التعيني )في سلم من 00-( 0 مقابل معدل الشرق األوسط وشمال أفريقيا البالغ. ما يظهر مدى صعوبة احلصول على عمل في بلد احملسوبيات السياسية هذا. أما فيما يتعلق مبوضوع سهولة احلصول علىا لثتئمان والتمويل فقد شهد لبنان تراجعا بحدودالاث مراتب رغم متيز معظم املؤشراتالثقتصادية والنقدية باإليجابية لغاية نهاية آب 00 ورفع صندوق النقد الدولي للتوقعات بشأن معدل النمو في لبنان للعام احلالي إلى م ا ثا يقل عن % إضافة إلى استمرار تدفق األموال من اخلارج ما ساهم في حتقيق فائض في ميزان املدفوعات فاق. مليارات دلثر وحتقيق القطاع املصرفي لزيادةا ثفتة في نشاطه بلغت % خااالألشهر الثماني األولى من العام 00. تنافسية لبنان في خطر من جهة أخرى ونظرا إلى التراجع امللحوظ في مؤشرات "حماية املستثمرين" "تسجيل امللكيات" "التجارة عبر احلدود" تنفيذ العقود" و"إغاق املشروع" يتوجب على الدولة اتخاذ إجراءات حازمة فيما يتعلق بهذه املضامير تخوفا من انحدار قدرة لبنان التنافسية استثماريا أكثر فأكثر. فوفقا لتقرير التنافسية العربية لعام 00 والذي يقوم بإصداره املعهد العربي للتخطيط حل لبنان في املرتبة من أصل دولة شملهم التقرير مبؤشر تنافسية عربية يبلغ 0. )في سلم من -0(. في احلقيقة يعتبر جذبالثستثمارات األجنبية ركنا أساسيا من بيئة األعمال وهو أحد أهم التحديات التي تواجهها الدول النامية اليوم وتكمن أهمية هذلا لثستثمار في إسهامه في نقل التطور التقني وفتحا لثقتصاد احمللي على األسواق اخلارجية وبالتالي فإن زيادة القدرة التنافسية تعتمد على جذب مثل هذا النوع منالثستثمار. إث أن املوضوع ليس بالسهولة التي يظهر بها فهو يتطلب بيئة مؤسساتية مؤاتية وقطاعا ماليا متينا وسياسات اقتصادية قابلة للتنبؤ إضافة إلى البنية التحتية وتوفر رأس املال البشري وهذا كله هو بالضبط ما يغيب كليا عن بيئة األعمال والسياسات املتقلبة واملتجاذبة في صرح دولة "لاامؤسساتية" في الواقع بحسب تقرير التنافسية العربية يتضمن مؤشر بيئة األعمال مؤشرات فرعية تعكس مدى توفر مؤسسات فاعلة في بيئة شفافة ومستوى تدخل حكومي رشيد غير طارداااستثمار اخلاص ولعل أبرز نقاط الضعف في الدول العربية وفي لبنان بصورة خاصة هي غياب الشفافية عن األداء املؤسساتي. املرتبة 0 للبنان في مؤشر الفساد وكان التقرير الدولي للفساد 00 الذي أصدرته مؤخرا "منظمة الشفافية الدولية" قد كشف أن العالم ينفق بني 0 و 0 مليار دلثر على الرشى سنويا ما يلحق الضرر بالتجارة والتنمية واملستهلك. وبني ا لاتقرير الذي يبنى على أساس تصويت ألف شخص في دولة إلى أن ما يقارب 0% من املشاركني فيالثستفتاءات أعربوا عن استعدادهم لدفع الرشى من أجل إجناز معاماتهم واحلصول على املنتجات واخلدمات التي تقدمها الشركات التي لم يتفش فيها الفساد بعد. ويتكون "مؤشر الفساد" من 0 نقاط وتعد الدولة "أكثر نزاهة" كلما زادت نقاطها و"أكثر فسادا " كلما اقتربت من الصفر ويعتمد التقرير على آراء احملللني في قطاع األعمال واخلبراء حول مدى انتشار الفساد في دولهم بني املوظفني احلكوميني والسياسيني إضافة إلى رؤية املواطنني جلهود حكوماتهم في مكافحة الفساد. وقد حل لبنان هذه السنة في املرتبة 0 عامليا متقدما بذلك مراتب ومسجا عامة.0 على مؤشر مدركات الفساد. وركز تقرير املنظمة هذا العام على موضوع الفساد في القطاع اخلاص الذي يشكل أكثر من % منالثقتصاد اللبناني واعتبر أن املؤسسات هي األداة الرئيسية حملاربة الفساد حول العالم. كما أشار التقرير إلى أن الرشوة هي وجه واحد من الفساد في الشركات فهناك مسائل أخرى مرتبطة بالفساد بشكل كبير كاحملسوبية والعاقات املشبوهة بني أصحاب املؤسسات واملوظفني. ونب ه إلى مدى خطورة الفساد ودوره في اإلضرار بأداء الشركات وإمكانية انقابه إلى فساد قانوني يؤثر في مسار احلكومات والدول. ويعتبر انعدام الشفافية من أهم معوقات التنمية في العالم العربي عامة "وفي لبنان خاصة" حيث يشكل الفساد اإلداري العقبة الرئيسية أمام تنمية مستدامة تقوم على جذب لثستثمارات وخلق بيئة سليمة وآمنة للمستثمرين األجانب. وبالعودة إلى "مؤشر سهولة األعمال" شهد لبنان تطورا كان الوحيد بني مؤشراته األخرى وهو في مؤشر "دفع الضرائب" حيث حل لبنان في املرتبة عامليا متقدما درجة. كما تفوق على معدل إقليم الشرق األوسط وشمال أفريقيا فيما يخص "مؤشر البدء باملشروع" خصوصا املسائل املتعلقة "باإلجراءاتالاازمة" و"األيام املطلوبة". القتصاد عاملي خطوات شفافة أضحت ضرورة ثاشك في أن حتسني اإلدارة ومكافحة الفساد يعتبران عنصرين أساسيني لتحسني بيئة األعمال وجذب لثستثمارات األجنبية إلى الباد لكن هذا وحدها ثا يكفي فخفض كلمة األعمال وحتسني القدرة التنافسية ااقتصاد اللبناني وللسلع واخلدمات اللبنانية هي من األمور الرئيسية التي من دونه اثالستثمار يجذبالثاإعمار يبنى. كما أشارت الدراسات املعروضة آنفا فإن كلفة القيام باألعمال في لبنان هي أكبر التحديات التي تواجه لثستثمار اللبناني لذا وفي محاولة للحد من خطورة هذه الكلفة على لثقتصاد اللبناني على الدولة أن تعمل ل: gخفض g احلد األدنى ملبلغ رأس املال املطلوب الذي فاق اليوم % من متوسط دخل الفرد مشك ا أزمة حقيقية أمامالثستثمارات احمللية. gتقصير g املدةا لاازمة للحصول على رخصة لبناء شركة وخفض كلفة التأسيس واإلقفال التي تعتبر عالية جدا مقارنة باملعايير لثقليمية )% من قيمة التفليسية مقابل.% إقليميا (. gإلغاء g الضرائب الصغيرة غير املباشرة ما من شأنه أن يسهم في زيادة تبسيط اإلجراءات الضريبية. gتسريع g إجراءات تخليص البضائع املستوردة التي حتتاج حاليا إلى يوما إلمتام كافة العمليات )بحسب مؤشر سهولة األعمال( وميكن أن يتم هذا التسريع من خااا مكننة مرفأ بيروت واستخدام تقنيات تفتيش أكثر دقة وسرعة. gاعتماد g قانون التجارة اإللكترونية وإنشاء حمات توعية بشأن هذا النوع من التجارة بهدف تشجيعها ما من شأنه أن يزيد من قدرة لبنان التنافسية عامليا. gمحاولة g خفض كلفة اإلنتاج اللبناني من خاااحتسني البنية التحتية بهدف اجتناب تأثير هذه الكلفة في قدرة املنتجات اللبنانية على دخول األسواق العاملية وأسواق املنطقة على وجه التحديد. gفنهاية g حتفيزالثستثمارات في لبنان خصوصا في هذا الوقت بالذات من تاريخ وطن "التشقيف" السياسي والتشكيل احلكومي الذي استمر أكثر من أشهر متناسيا ضرورة اإلصاح من أجل اإلنقاذ لثقتصادي هو العمل املسؤول الوحيد الذي بإمكان الدولة أن ترجو حتقيقه من أجل انتشال لبنان من قوقعة السياسة الضيقة نحو اقتصاد عاملي. البلد اجلزائر البحرين تشيلي التشيك مصر ايرلندا األردن كوريا اجلنوبية الكويت لبنان ماليزيا املغرب عمان البرتغال قطر السعودية السودان سوريا تونس اإلمارات اليمن متوسط الدول العربية متوسط دول املقارنة مؤشر التنافسية اجلاري 0. مؤشر التنافسية الكامنة 0. مؤشر التنافسية العربية قال ميشال شيحا: "لبنان بلد صغير نعم. وصغير جدا نعم. ولكن ليس شعبا صغيرا. بل متروك له أن يلعب لعبته الكبرى إن عرف نفسه ووعى رسالته". في احلقيقة ليسالثستثمار والقطاع اخلدماتي-التجاري سوى أبرز "األلعاب الكبرى" التي طاملا كان لبنان خبيرا بها وندبت له لتكون ثمرة تاريخه وموقعه املميز ودوره كصلة وصل بني احلضارات املتصارعة. منذ عام 00 ولبنان يشهد أخطر األحداث والتغي رات اجلذرية التي عد لت مامح مشهده السياسي تعديا أجحف في حق اقتصاده لكنه أفلح في تشكيل منعطف أساسي في تاريخه احلديث. وقد عجزت احلكومات عن حتقيقالثجنازات أمام التجاذبات السياسية واجلشع الضرائبي وعدم املرونة البنيوية فيالثقتصاد اللبناني فأتى تقرير بيئة األعمال لعام 00 الصادر عن مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية لينسف القانون رقم 0 ويثبت عدم جدارته في خلق بيئة جاذبةاااستثمارات. هذا اجلدول مرتب منالث بر الىالثصغر)أي منالث ثر تنافسية الىالثقل تنافسية( العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00

8 هذا النوع من األسماك يستطيع احلياة في أعماق البحار بيئة زينة مشورب "في 0 سيحصل التغيير الكبير في األرض ستمراألرض بفترة ظام شامل ملدةالالني ساعة لكنها ستكون بداية حياة جديدة على سطحالثرض حيث أن الوعي الشامل الذي تطور خااالافترة التي سبقت سيتوج في العام 0 وستشهد احلياة نوع ا جديد ا من العيش بسعادة و إحترام كبير للطبيعة". هذا ما تنبأت به حضارة ال"مايا" قبل بدأت نحو 000 عام وعليه بنيت الكثير من التحليات والتوقعات بفناء العالم في كانون الثاني 0 وجرى احلديث عن اقتراب الكوكب )نيبيرو( وهو الكوكب رقم التي أعلنت ناسا عن إكتشافه منذ بعض الوقت وإعتراضه مدار األرض...وجاء فيلم "0" ليقدم صورة خيالية عما قد تصل اليهالثمور. فمن هم ال"مايا" اين ومتى عاشوا وماذا يقولون املايا اسم حضارة قامت شمال جواتيم ثالأجزاء من املكسيك حيث الغابات اإلستوائية وهندوراس والسلفادور وهذه املناطق موطن شعب هنود املايا بلغت أوجها سنة 00 ق.م. كان وصول األسبان واألوروبيني إلى األمريكيتني سببا في تدمير هذه احلضارة. مامح حضارة مايا قد تطورت ببطء خاااسنة 000 ق.م. وسنة 00 م. ويطلق على هذه الفترة الفترة ما قبل التقليدية في حياة شعب املايا. ومع بداية هذه الفترة كان الذين يتكلمون اللغة املاياوية يعيشون فيا لاث مناطق مجاورة في أميركا الوسطى وشرق وجنوب املكسيك وكان املاياويون األوائل شعبا ميارس أبناؤه الفاحة ويعيشون في قرى صغيرة متناثرة وفي بيوت صغيرة مسقوفة. بلغت هذه احلضارة أوجها سنة 00 ق.م. وأفلت إمبراطوريتهم القدمية مع حلول القرن السابع ق..م. لثسيما في املدن اجلنوبية بسبب األمراض واحلروب واملناخ واجملاعات. وفي سنة 000 ق.م. قامت اإلمبراطورية احلديثة للمايا. وكانت أقوى مما كانت علىه قدميا. حيث ظهرت مدن جديدة في يوككتان وأتزي إثاأن معظم هذه املدن إندثرت. وفي سنة 00 م. ظهرت احلضارة التقليدية لشعب املايا. وأصبحت حضارة معقدة منذ سنة 00 م. 00 م. حيث قامت املدن الرئيسية املستقلة سياسيا كمدينة تيكال وباينك وبيدراس وجنراس وكوبان. في القرن الثامن والتاسع امليادي بدأت حضارة املايا الكاسيكية باإلنحدار وذلك بهجر السكان للمدن في السهول الداخلية فاحلرب وفشل األراضي الزراعية في تغطية حاجة السكان واجلفاف هي ما يعتقد بأنه سبب إنحدارها. وهناك أدلة أثرية تدل أن احلرب اجملاعة والثورات الداخلية على الطبقة احلاكمة والنبالاسادت في عد ة بقاع في املناطق الداخلية. اشتهرت حضارة املايا منذ القرن الرابع وحتى مجيء األسبان بإقامة األهرامات وفوق قممها املعابد ومساكن الكهان. كما أشتهرت بالفخار الذي كان على هيئة كؤوس إسطوانية لها حوامل وذاتالالة أرجل والطاسات امللونة. وكان للمايا كتاباتهم التصويرية وأعمال الفريسك )األفرسك(. وفي غرب بنما عثر على آثار لهم من الذهب والفخار. كما عثر على مقابر وعرفت جضارة املايا الكتابة الرمزية )الهيروغليفية (. كما عرفت التقومي عام.م. والسنة املاياوية شهرا كل شهر 0 يوما. وكان يضاف للسنة أيام نسيء ميارس فيها الطقوس الدينية وقد عرفوا احلساب وكان متطورا فالوحدة نقطة واخلمسة وحدات قضيب والعشرون هاا. وكانوا يتخذون اشكال اإلنسان واحليوان كوحدات عددية. وإمبراطورية املايا القدمية متيزت مببانيها العامة وبيوت كبار رجالها والكهنة التي كانت تبني باحلجارة وكما اشتهرت مبدنها الكبيرة ككاثثافي هندوراس. وكانت بعض املدن تبني حولها األسوار. وكانت شوارعها ممهدة وكانت الطرق املمهدة تربط بني املدن الرئيسية. ولم يعرف املايا العربات ذات العجل ولم يستخدموا احليوانات في حمل األثقال بل كانوا يحملونها للتجارة على ظهورهم بعد ربطها بحبل يعلق فوق الصدر أو اجلبهة أو ينقلونها في قوارب صغيرة مبياه السواحل واألنهار. وهي مصنوعة من جذوع الشجراجملوفة بعد تفريغها من لبها باحلفر. جدول األرقام عند املايا كان املايا يتبعون نظام كتابة معقدة كتابة أشبه باحلروف الهيروغليفية. hieroglyphic وكانوا يدونون بها ماحظاتهم وحساباتهم الفلكية وحساب التقومي وكتابة أنسابهم و تاريخهم. وكانت الكتابة خليط من الصور الرمزية glyphs التي كانت متثل كلمات تامة ميكن قراءتها ونطقها. وقد دونت مخطوطات نقشت على األعمدة احلجرية واملذابح altars باملعابد وعتبات األبواب والشرفات وعوارض األسقف أو رسمها فوق األواني اخلزفية أو في الكتب املصنوعة من حلاء األشجار.. كانت مجتمعات املايا تعيش مستوطنات عشائرية لها رؤساء. وكانوا حكاما بالوراثة أيضا. وكانوا يحكمون من خااا مهاراتهم السياسية وقدراتهم الروحانية حيث كان يعتقد أن لهم القدرة على اإلتصال بالقوى الطبيعية اخلارقة. وكانوا ميثلون بني عشائرهم الطبقة الراقية. وكان لهذه العشائر مجلس عام يضم حكماءها ورؤساء العشائر ليدير أمورهم السياسية والدينية. كان املاياويون ميارسون طقوسا ويقيمون إحتف ثت القداس لهذه اآللهة في أول السنة املاياوية في متوز أو في حالة الطوارىء كما في اجملاعات والقحط واألوبئة واجلفاف. وكانوا هل سيفنى العالم في 0.. ام سيشهد بداية جديدة اكثر سعادة كما توقعت املايا األرض ستمر بظالم ملدة ثالثني ساعة.. والسبب كوكب نيبيرو الذي اكتشفته NASA احلياة حتت 00 متر من سطح البحر اكتشف العلماء نحو ألف نوع من الكائنات التي تعيش في أعماقاثا يصل إليها الضوء. جاء ذلك في أحدث إحصاء للحياة البرية ك شف عنه النقاب. ومن أغرب ما مت كشفه هو "اجلامبو دامبو" وهو كائن طوله مترين يسبح بزعانف واسعة تشبه األذن. ومت اكتشاف هذا اإلخطبوط النادر عند عمق يتراوح بني ألف إلىالالة آثف متر في قاع احمليط األطلنطي. كما اندهش الباحثون من رفع دودة من عمق 0 مترا حتت خليج املكسيك ليجدوا حتتها بئرا بترولية. حول ذلك قال العلماء في بيان صحفي "لقد ضربت الدودة بئرا بترولية غزيرة متدفقة وكانت تتغذى على مكونات كيماويات النفط املتحللة". احلياة دون متثيل ضوئي وإحصاء احلياة البحرية احلالي هو أول محاولة لرصد محيطات العالم والكائنات احلية بها. وقد سافر الباحثون إلى مناطق في احمليطات نادرا ما درسوها أو زاروها. وسوف ي نشر اإلحصاء في تشرين األول عام 00 في موسوعة على شبكة اإلنترنت. ويتوقع العلماء وجود أكثر من مليون نوع في احمليطات. ويرصد التقرير 0 نوعا مت العثور عليها على عمق يزيد على 00 متر وهو العمق الذي توقف فيه الظلمة احلالكة عملية التمثيل الضوئي. ووجد العلماء نحو ستة آثف من هذه األنواع على عمق يزيد على ألف متر حيث ميكن أن تعيش الكائنات البحرية ملدة طويلة برغم قلة الطعام. وغالبا ما تعتمد تلك الكائنات على "التمثيل الكيميائي" للطعام بدث من التمثيل الضوئي. وميكن أن تستمر احلياة في أعماق البحار أيضا إذا ما توافر الطعام في الطبقات العليا أو إذا استطاعت الكائنات الهجرة إلى تلك الطبقات. وفي هذا السياق يقول روبرت كارني من جامعةالثية لويزيانا الذي يرأس اجملموعة التي درست احلياة على احلواف القارية "على احليوانات البحرية كي تعيش في األعماق أن تعثر على غذائها وأن تستغل الطعام القليل أو املوارد غير املألوفة. ويعكس التنوع الكبير في األعماق عدد الطرق التي تلجأ إليها الكائنات للتكيف مع الظروف احمليطة". حياة حتت 000 متر للقيام مبسح للحياة حتت أعماق كبيرة يستخدم العلماء أجهزة متطورة للغاية مثل هذا اجلهاز الذي ابتكره علماء من جامعة كيل األملانية وقد عكف عاملا من بلدا منها روسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا وأوروجواي على العمل في هذا اجلزء من املشروع إلحصاء الكائنات البحرية احلية في أعماق البحار. وكان األمر األشد صعوبة هو العثور على األنواع في أعماق تصل إلى 000 متر حيث املياه باردة كالثلج والضغط يزيد 00 مرة عن السطح. واضطر الباحثاثاثستخدام أجهزة ذات تكنولوجيا متقدمة للغاية تعمل بالتحكم عن بعد مثل املركبات التي ميكن تشغيلها في قاع احمليط الذي يجهل العلماء طبيعته. ويقول كريس جيرمان من معهد "وودز هول اوشينجررافيك" فيالثية ماساشوسيتس "إن أعماق البحار هي أكبر األنظمة البيئية املوجودة في كوكبنا كما أنها تتيح أوسع مجال حيوي غير أنها األقل دراسة". 000 أرزة لعيد االستقالل قامت جمعية "جذور لبنان" غير احلكومية األحد في تشرين الثاني مبناسبة عيدا لثستقاا بزرع ألف شتلة أرز لبناني في أهمج - قضاء جبيل وذلك مبشاركة فريق من املتطوعني قادمني من مختلف املناطق اللبنانية ومبساندة السيد نزيه أبي سمعان رئيس بلدية أهمج. هذه احلمات هي ممولة بالكامل من قبل شركات ورجال أعمال لبنانيني مهتمني للحفاظ على البيئة في لبنان. وبذلك تكون "جذور لبنان" قد قامت بزرع شجرة )أرز لز اب وغيرها( موزعة في املناطق التالية: كفردبيان فاريا - شبروح أهمج العاقورة ترشيش وبقسطا مع تأمني الري وخدمات الصيانة واحلراسة ملدةاثاتقل عن - سنوات لضم ثالثستدامة. وستتابع "جذور لبنان" تنظيم حمات الزرع في ال 00 ما دامت األحوال اجلوية تسمح بذلك كما تخطط حلمات أكثر أهمية في عام 00 في جميع املناطق اللبنانية من دون أية اعتبارات دينية أو سياسية. يتجمعون في ساحة عامة لتكرمي اآللهة ويضعون الريش فوق أبواب الساحة. وكانت مجموعات من الرجال والنساء يضعون فوق مابسهم ورؤوسهم الريش واألجراس الصغيرة بأيديهم وأرجلهم عندما يرقصون في الساحة على إيقاع الطبول والزمور وأصوات األبواق. وكان املصلون يشربون مشروبا شعبيا. وبعض املشاركني كان يتناول عقار الهلوسة من األضاحي البشرية ويتوجهون الى املعبد فوق بناية الهرم حيث يوجد املذبح وكان يعتبر املعبد بيت راحة لإلله. يستخدم املايا غالب ا صورة طريق أو ممر وذلك إلقامة تشابه بينها وبني مشوار اإلنسان. لدى شعوب املايا معتقدات خا صة بالنسبة ملا سيحدث في كانون الثاني 0...على عكس ما نسمعه عن فناء العالم املتوقع في هذا التاريخ وكل ما يقال عم ا يخب ئه هذا العام من مفاجآت مخيفة إث اأن رزنامة املايا تبدو أكثر تفاؤل.. بالنسبة لشعوب املايا يعيش العالم اآلن قمة الوعي وذلك لتوجه عدد ضخم من الناس حول العالم نحو الطب البديل والتأمل.. اذ مييل الكثيرون إلى اإلنخراط في الزراعة بهدف التواصل بشكل أكبر مع األرض األرض التي تعتبر األم mother nature.. نستطيع أن ندرك هذا التحول الكبير احلاصل في العالم على مستوى الوعي الفكري والنفسي والروحي.. اذ بعد اإلطاع على املعلومات اخلطيرة التي تتناول مسألة تغير املناخ والتلوث والقحط شعر العديد من الناس بضرورة اإللتفات إلى كل تلك األخطار والبدء بالعمل للتقليل من مساوئ وقوعها وقد ساعدت اجلمعيات غير احلكومية واملنظمات العاملية التي تعنى بأمور البيئة على زيادة نسبة الوعي على مستوى اجلماعة والفرد.. خبر رسمي: هناك جليد على القمر الكثير من اجلليد.. عند الذوبان من املمكن أن يستعمل للشرب أو إلستخاص الهيدروجني املستخدم لتشغيل الصواريخ. إكتشفت )ناسا( طبقات من اجلليد عند القطب اجلنوبي من القمر عندما رصدت القمر في الشهر املاضي و قد أك د فريق العلماء ذلك اخيرا اذ أك دت النتائج صحة الشكوك التي أعلن عنها سابقا. قامت ال التابعة لل)ناسا( برصد القطب اجلنوبي من القمر بواسطة آلية تدعى )كابيوس( في تشرين األول. املركبة الفضائية التي تبلغ قيمتها مليون دلثر و التي سبقها الص اروخ )سانتور( ضربت سطح القمر بهدف إنتاج بعض البقايا التي ميكن حتليلها من قبل العلماء إلثبات وجود املاء»تأكدنا من وجود املاء من خاااأداتني إثنني«قال ) اثبريت(»هذا ما يجعلنا متأكدين من النتيجة«حسب األرقام قد ر الفريق الكمي ة ب 00 كيلوغرام إستنادا إلى األدوات التي مت القياس بها.. قال ) اثبرت(:«أنا متفاجئ للغاية من كمية املاء التي عثرنا عليها في ال الصغير بحجم 0 مترا األمر املثير أننا ضربنا بقعة واحدة فقط متاما كالعثور على البترول عندما جتد في مكان ما يعني أن فرصة العثور عليه في األرجاء كبيرة«قال )بيتر شولتز( استاذ العلوم اجليولوجية في جامعة )براون( ومساعد محقق في مهمة ل كروس إن العثور على امل لاثايعني أبدا أن القمر رطب نتيجة العوامل األساسية في األرض إنه أقرب إلى الرطوبة من أكثر صحارى األرض نشافا صر ح )كولبريت(. من شأن هذه الكمية الصغيرة أيضا أن جتذب رحات جديدة إلستكشافها و التعرف إليها... لم يكن املاء العنصر الوحيد الذي مت العثور عليه في البقايا التي خضعت للفحص.»هناك الكثير من املواد أيضا «قال )كولبريت( لم يحدد نوع تلك العناصر حت ى اآلن لكن ها من املمكن أن حتتوي على مواد عضوية من شأنها أن تلمح إلى حصول ضربات سابقة مع النيازك«تبرهن النتائج أن قطبي القمر هما عبارة عن حافظ لسجا ت تاريخ القمر و تاريخ النظام الشمسي ألن تلك األجزاء املظللة باردة جد ا ما يعني أنها متيل إلى حبس األشياء التي في العام 0 سيحصل التغيير الكبير في األرض ستمراألرض بفترة ظام شامل ملدةالالني ساعة وذلك إلقتراب الكوكب)نيبيرو( وهو الكوكب رقم التي أعلنت ناسا عن إكتشافه منذ بعض الوقت وإعتراضه مدار األرض... لكنها ستكون بداية حياة جديدة على سطحالثرض حيث أن الوعي الشامل الذي تطور خااالافترة التي سبقت سيتوج في العام 0 وستشهد احلياة نوع ا جديد ا من العيش بسعادة و إحترام كبير للطبيعة. نتمنى أن تصدق رزنامة املايا وأن ينعم العالم بسام يحكى عنه كثير ا و لكن أحد قادر فعا اعلى البدء بأبسط خطواته! كميةكبيرة من املاء وجدت على القمر تواجهها يقول )غريغ ديلوري( مسؤول لدى مختبر العلوم الفضائية ولدى مركز علوم الكواكب في جامعة كاليفرنيا بيركلي..»إذا لديهم قص ة عن تاريخ القمر و مناخ النظام الشمسي«و«من املمكن أن يعود عمر هذا املاء إلى مليارات السنني «تخطط )ناسا( إلرسال علماء الفضاء مر ة جديدة في عام 0 للقيام مبهمات مطو لة على سطح القمر.. فريق ل كروس بحث في إمكانية إستعمال املاء للشرب ماء عادية...إن إستطعنا تنظيفها من املمكن أن تكون صاحلة للشرب..

9 رشكة الحمرا ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00.ل.ل // رشكة الدكرمان ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00// ل.ل مصاريف التأسيس )القيمة املضافة( عقار رأس بيروت ذمم مدينة خارج اإلستثامر إجمالي الحسابات املالية رئيس مجلس األدارة واملدير العام: Ǵمحمد Ǵ حسن زيدان األعضاء: Ǵدانيا Ǵ محمد زيدان Ǵلني Ǵ محمد زيدان مفوض املراقبة األسايس: Ǵ Ǵ محمد الصاوي السويس مفوض املراقبة اإلضايف: Ǵ Ǵ مصطفى الزين رأس املال إحتياطي قانوني نتيجة الدورة املالية أرباح حسابات الرشكاء الدائنة ذمم دائنة أخرى لإلستثامر رضائب متوجبة خارج اإلستثامر أعباء مستحقة رشكة فردان ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل مصاريف التأسيس )القيمة الصافية ) العقارات الحسابات املالية ,,, رئيس مجلس األدارة : Ǵ Ǵ محمد حسن زيدان األعضاء : Ǵعز Ǵ الدين حسن زيدان Ǵ Ǵ رلى قاسم خالد شعالن رشكة الوسطاين ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل رأس املال نتيجة الدورة املالية خسائر حسابات الرشكاء الدائنة,,, مصاريف التأسيس )القيمة الصافية ) العقارات الحسابات املالية ,0,,. رئيس مجلس األدارة : Ǵ Ǵ محمد حسن زيدان األعضاء : Ǵخالد Ǵ شفيق لطفي Ǵ Ǵ رلى قاسم خالد شعالن مفوض املراقبة األسايس : Ǵمحمد Ǵ الصاوي السويس رأس املال إحتياط تعويض محام نتيجة الدورة املالية خسائر,0,, حسابات الرشكاء الدائنة مفوض املراقبة األسايس : Ǵمحمد الصاوي السويس Ǵ Ǵمفوض املراقبة األضايف : مصطفى الزين Ǵ رشكة جولدن تاور ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل مخزون املنتجات العقارات )..0.( رئيس مجلس اإلدارة : Ǵ Ǵ دانيا محمد زيدان اإلعضاء : محمد حسن زيدان Ǵ Ǵ رىل قاسم خالد شعالن رأس املال أحتياطي قانوين أحتياط تعويض نتائج سابقة دائنة نتيجة الدورة املالية )خسائر( حسابات الرشكاء الدائنة أعباء مستحقة الحسابات املالية رشكة املعادن املرشقية ( ليميكو ) ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل مفوض املراقبة األسايس : Ǵ Ǵ مصطفى الزين مفوض املراقبة اإلضايف : Ǵمحمد Ǵ الصاوي السويس أعباء مستحقة.0... إجاميل األصول الثابتة املادية)القيمة الصافية( مخزون البضاعة إجاميل ذمم اإلستثمار املدينة ذمم مدينة خارج اإلستثمار إيرادات محتسبة مسبقا" إجاملي الحسابات املالية رئيس مجلس اإلدارة : Ǵ Ǵ أحمد محمود قربصيل األعضاء : Ǵ Ǵ أحمد حسن زيدان Ǵ Ǵ عزالدين حسن زيدان مفوض املراقبة األسايس : Ǵ Ǵ زهري السن مفوض املراقبة اإلضايف : Ǵمصطفى Ǵ الزين رشكة دوارة الوسطاين ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل رأس املال إحتياطي قانوني إحتياطات أخرى نتيجة الدورة املالية خسائر مؤونات مواجهة أعبار إجاميل ذمم األستثامر الدائنة أعباء محتسبة مسبقا" املصارف و املؤسسات املالية إجاميل األصول الثابتة املادية)القيمة الصافية( العقارات ذمم مدينة أخرى مجمدة ذمم الزبائن إجمالي الحسابات املالية رئيسة مجلس اإلدارة: Ǵرىل Ǵ قاسم خالد شعالن األعضاء: Ǵ Ǵ محمد حسن زيدان لني محمد زيدان مفوض املراقبة األسايس: محمد الصاوي السويس Ǵ Ǵ مفوض املراقبة اإلضايف: بشري سنجر رأس املال نتائج سابقة مدينة نتيجة الدورة املالية خسائر أحتياط تعويض ذمم الرشكاء الدائنة ذمم دائنة أخرى لإلستثمار أعباء مستحقة أتعاب قضائية مستحقة مصاريف التأسيس )القيمة املضافة( العقارات )...( ذمم مدينة خارج اإلستثامر الحسابات املالية 0,0, ,0,0.0 رئيس مجلس األدارة : Ǵكامل Ǵ محمد زيدان نارص األعضاء : Ǵ Ǵ منى أسامعيل أبو ظهر Ǵ Ǵ مرياي أنطوان الديك مفوض املراقبة األسايس : Ǵمحمد Ǵ الصاوي السويس مفوض املراقبة األضايف : Ǵزهري Ǵ السن رأس املال نتيجة الدورة املالية خسائر حسابات الرشكاء الدائنة أعباء مستحقة العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا

10 سوريا ميالة: مشاورات جادة لتوقيع اتفاقية مع املصرف املركزي الفرنسي دمشق- لثعماراللثقتصاد قال حاكم مصرف سورية املركزي أديب ميالة إن هناك محادثات جادة إلبرام اتفاقية تعاون مصرفي بني سورية وفرنسا بكافة اجمل ثت. وقال ميالة إن "اجلانب الفرنسي أعرب عن رغبتهالثطاع والتعرف أكثر على السوق املصرفية السورية في ظل التقدم باإلصاحا لثقتصادي والنقدي الذي حصل في سورية ", مشيرا إلى أن "املشاورات جادة لتوقيع اتفاق تعاون مصرفي بني سورية وفرنسا بكافة اجمل ثت الفنية والتقنية وفي مجال الدراسات للثستراتيجيات". وكان ميالة أجرى مباحثات مع حاكم املصرف الفرنسي كريستيان نويير على هامش الندوة التي أقيمت في املصرف بحضور عدد من مدراء املصارف احلكومية واخلاصة تناولت أفاق التعاون املصرفي بني البلدين. وأضاف ميالة أن "هناك اعتراف فرنسي بتعافي النظام املصرفي في سورية وعدم تأثره باألزمة املالية العاملية والذي جاء نتيجة الرقابة اجليدة والتنظيم اجليد على املصارف السورية" مشيرا إلى أن "هناك الكثير من املصارف الفرنسية املهتمة وحسب احلاكم الفرنسي هناك العديد من اللقاءات الثنائية التي سيتم تنظيمها في هذا اجملال". وكان حاكم مصرف فرنسا قال إثالثقتصاد السوري لم يتأثر باألزمة املالية العاملية التي تعد أسوأ أزمة تعصف ب ثقتصاد العاملي منذ نحو 0 عاما حسب بعضالثقتصاديني إذ ظهرت هذه األزمة فيالااثيات املتحدة كأزمة مالية ومن ثم تسببت بكساد عاملي أدىاثءهيار كبرى املؤسساتالثقتصادية وارتفاع نسب البطالة العاملية بشكل كبير. وتأتي زيارة حاكم مصرف فرنسا املركزي قبل زيارة مزمعة لوزير املالية الفرنسية كريستي ثاثجارد في كانون األول املقبل لعقد مباحثات مع مسؤولني سوريني تتناول العاقاتالثقتصادية بني البلدين. وتعيش العاقات السورية الفرنسية مرحلة من الدفء بعد أعوام من التوتر متثلت بتبادل مسؤولي البلدين الزيارات إضافة إلى تفعيل العاقات السياسيةاللثقتصادية, إذ تعمل في سورية شركات فرنسية كبرى سورية في مج ثت املصارف والسكك احلديدية والنقلا للثتص ثت والتكنولوجيا وتقانة املعلومات, بينها شركات )توتال( و)بيل( و)ثفارج( و)سي إم ا - سي جي( إم و)إيرليلكيد(. وشهدت سورية مؤخرا افتتاح الوكالة الفرنسية للتنمية في دمشق والتي تتولى متويل وتقدمي هبات وقروض وخبرات تقنية ملشاريع مقامة في سورية في مج االثتص ثت والنقل والطاقة املتجددة والشمسية واملياه وتتولى أيضا دعم الشركات الصغيرة واملتوسطة والقطاع الزراعي والريفي وإقامة مشاريع مشتركة مع القطاعني العام واخلاص. بنك قطر سورية سورية تسعى لالكتفاء الذاتي.. خطة لتأسيس نظام تسويقي للمنتجات الزراعية واحليوانية باتالثهتمام بالثروة احليوانية والسعي إلى تنميتها حاجة ملحة في ظلالثرتفاع غير املسبوق ألسعار اللحوم بنوعيها األحمر واألبيض والعمل لتخطي الصعوبات التي تعاني منها والنهوض بواقعها وتطويرها كونها تشكل موردا هاما لإلقتصاد وتدخل مشتقاتها في الكثير من الصناعات احمللية ما استدعى وضع خطط وبرامج تنموية بالتعاون مع املؤسسات املعنية. وبني مشروع اخلطة اإلنتاجية للموسم الزراعي أن إجمالي عدد األبقار اخملطط إلنتاجها املوسم املقبل يبلغ ألف رأس املنتج منها 0 ألف رأس فيما تقدر كميات احلليب التي ستنتج ب ألف طن واللحم ألف طن بينما يبلغ إجمالي عدد األغنام اخملطط إلنتاجها للموسم القادم 00 آثف رأس املنتج منها 0 آثف رأس ويتوقع أن تنتج 0 ألف طن من احلليب و من اللحم و ألف طن من الصوف املغسول. وقدرت اخلطة إجمالي عدد املاعز اخملطط إلنتاجها العام املقبل 0 ألف رأس املنتج منها 00 ألف رأس ويتوقع أن يبلغ إنتاجها من احلليب 0 آثف طن و أثف طن من اللحم و من الشعر فيما يبلغ إجمالي عدد اجلاموس اخملطط إلنتاجه آثف رأس بينها آثف رأس منتج فيما يتوقع أن يبلغ إنتاجها من احلليب آثف طن و 0 ألف طن من اللحم. وفيما يخص الطيور أشارت اخلطة اإلنتاجية إلى أن اجمالي عدد الطيور اخملطط إلنتاجها للموسم 00 يبلغ 00 آثف طير املنتج منها ألف طير ويتوقع أن يبلغ عدد بيوضها مليون بيضة و مليون فروج فيما يتوقع أن تصل كميات اللحوم املنتجة من الدواجن األخرى إلى ألف طن ويقدر عدد احلبش اخملطط إلنتاجه عام 00 ب 0 ألف طير وعدد البط ب ألف طير واألوزب ألف طير واحلمام ألف طير. وبالنسبة لألسماك أوضحت اخلطة أن إجمالي إنتاج األسماك اخملطط إلنتاجها املوسم القادم يبلغ ألف طن فيما بلغ إجمالي اإلنتاج لعامي " "ألف طن علما أن الهيئة العامة للثروة السمكية هيئة خدمية. ولفتت اخلطة إلى أنه من املتوقع أن تبلغ كميات احلرير اخملطط إلنتاجها خااا لملوسم القادم على مستوى محافظة طرطوس طن من الشرانق و طنا من الشرانق على مستوى محافظة حماة. وتضمنت اخلطة الكميات اخملططة إلنتاج العسل إذ من املتوقع أن يبلغ عدد اخلايا احلديثة للموسم نحو ألف خلية علما أن عدد اخلايا املنفذة العام املاضي بلغ ألف خلية وفيما يخص اخلايا القدمية للموسم القادم بلغ ألف خلية فيما بلغ عددها املوسم املاضي ألف خلية ويبلغ إنتاج العسل اخملطط للموسم القادم طنا فيما بلغ املوسم املاضي طنا بينما يبلغ إنتاج الشمع اخملطط طنا علما أنه بلغ عام 00 " "طنا. وأوضح الدكتور أحمد الشيخ مدير عام مؤسسة األعاف السورية أن املؤسسة ستقوم بزيادة الدعم ملربي الثروة احليوانية العام املقبل ليتجاوز مليار ليرة سورية سنويا كما ستزيد املقنن العلفي اخملصص للثروة احليوانية بهدف تأمينها وحمايتها وتطوير إنتاجها بعد موسم جفاف صعب تعرضت له سورية خااالاسنوات املاضية. وتهدف اخلطة إلى حتقيقا لث تفاء الذاتي جململ السلع الزراعية واحليوانية ما أمكن وحتقيق فوائض تصديرية للسلع ذات امليزة النسبية وحتسني مستوى املعيشة للمنتجني وتنمية املوارد واستدامتها وتأمني حاجة القطاع الصناعي من املنتجات ووضعت اخلطة مبادرات ومشاريع إصاحية للبرنامج التنفيذي للخطة أهمها تطوير إدارة موارد املياه واألراضي وإعادة هيكلية وزارة الزراعة واإلصاح الزراعي وحتسني التقنيات الزراعية بهدف رفع اإلنتاجية وتشجيع برامج اإلرشاد الزراعي وتعزيز السياسة الوطنية لألمن الغذائي وتطوير سياسة محسنة للقروض الزراعية والتأمني الزراعي وحتديث التشريعات لتتالم مع سياسة القطاع الزراعي ووضع خطة لتأسيس نظام وطني لتسويق املنتجات الزراعية واحليوانية وتعظيم القيمة املضافة لإلنتاج الزراعي. يبدأ أعماله في دمشق أعلن بنك قطر الوطني QNB أنه بدأ مزاولة أعماله مع افتتاح أول فرع لبنك قطر سورية في دمشق. وبني البنك أنه يخطط لتوسيع تواجده في سورية عبر فتح فرع له في دمشق ومحافظات أخرى قبل نهاية العام املقبل. وكان بنك قطر سورية أنهى في 0 آب املاضي عمليةالث تتاب األولي العام بقيمة. مليار ليرة سورية ) مليون دلثر أميركي( ممثا % من أسهم البنك في حني كانت حصيلة الطرح العام. مليار حيث اكتتب املستثمرون على. مليون سهم بينما يبلغ احلجم املعروض املطروح. مليون سهم. وتشارك مجموعة من مؤسسات قطاع العام الدخول في بنك قطر الوطني سورية وذلك بعد اإلعاثاعن تأسيس البنك كفرع لبنك قطر الوطني الذي ميلك حصة تبلغ % من رأس مال البنك البالغ حني التأسيس 00 مليون دلثر ومن أبرز هذه اجلهات مؤسسة التأمينات لثجتماعية السورية التي وصلت نسبة مشاركتها إلى 0% من رأسمال البنك ومصرف التوفير بنسبة % ومصرف التسليف الشعبي بنسبة مشاركة %. ويعد بنك قطر الوطني هو املصرف القطري الثاني الذي يدخل السوق السورية بعد بنك سورية الدولي اإلسامي الذي انطلق عام 00 واستطاع أن يستقطب ودائع وموجودات بنحو مليار ليرة.ويبلغ عدد املصارف اخلاصة املرخصة للعمل في السوق السورية نحو مصرفا من بينها 0 تقليدية و إسامية. يشار إلى أن التجربة السورية في مجال العمل باملصارف اخلاصة حديثة نسبيا حيث بدأ العمل بها منذ نحو أربعة أعوام بعد احتكار الدولة القطاع املصرفي بالكامل لعدة عقود. رشكة لني لألمناء العقاري ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل رشكة الرامي للمقاوالت ش.م.ل. امليزانية العمومية يف 00//.ل.ل إجاميل األصول الثابتة املادية)القيمة الصافية( رأس املال األصول الثابتة)القيمة املضافة( رأس املال إحتياطي قانوني مخزون البضاعة..0.. العقارات )القيمة الصافية( إحتياطي قانوني ننتائج سابقة دائنة ذمم الزبائن.0.. إجاملي ذمم األستثامر املدينة إحتياطي تعويض محامي نتيجة الدورة املالية خسائر حسابات املستخدمين نتائج سابقة مدينة...00 الحسابات املالية نتيجة الدورة املالية - أرباح ضرائب متوجبة نتائج سابقة دائنة مؤونات مواجهة أعباء.0.. نتيجة الدورة املالية أرباح... ذمم مدينة خارج األستثمار ذمم دائنة الضمان حسابات الرشكاء الدائنة..0. إجمالي الحسابات املالية... رضائب القيمة املضافة... أجاميل ذمم األستثامر الدائنة حسابات الرشكاء الدائنة.0.0. ذمم اإلستثامر الدائنة األخرى رئيس مجلس اإلدارة : Ǵ Ǵ أحمد حسن زيدان األعضاء : Ǵ Ǵ عزالدين حسن زيدان Ǵ Ǵ رىل قاسم خالد شعالن مفوض املراقبة األسايس : Ǵزهريعز Ǵ الدين السن مفوض املراقبة اإلضايف : محمد الصاوي السويس إيجارات محتسبة مسبقا مصارف ومؤسسات مالية 0...,,,0.,,,0. رئيس مجلس األدارة : Ǵ Ǵ عز الدين حسن زيدان األعضاء : Ǵرلى Ǵ قاسم خالد شعالن Ǵدانيا Ǵ محمد زيدان مفوض املراقبة األسايس : Ǵمحمد Ǵ الصاوي السويس Ǵمفوض Ǵ املراقبة األضايف : زهري السن العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00 0

11 عربيات دراسة رسمية مصرية: منظومة الق يم بحاجة إلنقاذ عاجل! كشف ت أو ل دراسة مصرية شاملة ملنظومة الق يم في اجملتمع املصري خااا اخلمسني عام ا املنصرمة عن نتائ ج مثيرة في مقدمتها: شعور املواط ن املصري بالظ لم والي أس واإلح باط وغ ياب العدالة وانعدام الث قة بني الشعب واحلكومة وانحياز الدولة لرجال األعمال وأصحاب الن فوذ على حساب البسطاء. واعتبرت الدراسة أن "زيادة أعداد الفقراء وم ن يعيشون حتت خط الفقر دليل على اخلل ل املوجود في منظومة العدالةالثجتماعية" وأن "التغي رات التي شه دها اجملتمع املصري تركت آثارا كبيرة علي سلوك يات املواطنني ومنظومة الق يم وشكل األطر الثقافية للثجتماعية". ورأت الدراسة التي كلف بها الدكتور أحمد درويش وزير التنمية اإلدارية الدكتور أحمد زايد العميد السابق لكلية اآلداب بجامعة القاهرة أن "منظمات اجملتمع املدني هي األكثر ق درة على قيادة اإلصاح ومواجهة السلبيات شريطة تقدمي مناذج جي دة تسعي للعمل التطوعي اثااتحقيق مكاس ب شخصية وأن تقد م مناذ ج حقيقية إلنكار الذ ات والت فاني في خ دمة الوطن". وكان الدكتور أحمد درويش قد وصف الد راسة بأنها "أول دراسة ع لمية ضخمة جد ا شملت كل محافظات مصر وممث ل بها جميع الف ئات والتخص صات في اجملتمع املصري بشرائحه اخملتلفة" وفيها سنحصل على إجابة شافية للت ساؤل الد ائم عم ا حدث في منظومة الق يم في اجملتمع املصري متعج ب ا من أنه على الرغم من أننا "شعب بالغ التدي ن إثاأننا نفص ل بني املعامات والع بادات لدرجة انتشر معها الفساد الصغير ليشك ل ظاهرة وأصبح سلوكا يوميا.. حتى أن الدراسات اخلاصة أثبتت أن ن سبة الر شوة بني موظ في الدولة وصلت إلى %"! تغي ر الق يم.. األسباب واحللول! وعل ق الدكتور أحمد زايد املشرف على الدراسة على أهم التغي رات التي حدثت في منظومة الق يم التي حتك م اجملتمع املصري قائا: "املنظومة القيمية في اجملتمع املصري شهدت تغي رات كثيرة فأصبحت ق ي ما ماد ية وقل ت معايير الث قة بني الناس كما شهدت خل اا في منظومة العدالةالثجتماعية وزادت ح ثت الفساد والر غبة في الكس ب املاد ي السريع سواء من خااا تقدمي اخلدمات اجملانية في الهيئات احلكومية مبقابل ماد ي وهو ما ي عرف بالر شوة أو اإلكرامية". وحول الفجوة التي كشفت عنها الدراسة بني امل عامات والع بادات قال الدكتور أحمد زايد في تصريحات صحفية: "ثايوجد ات ساق بني القول والف عل. فرغم أن التدي ن ينتش ر بشكل عام إثالءه تدي ن شكليالثا مي س جوهر الد ين احلقيقي وامل عامات بني الناس. البعض يتصو ر أن التدي ن يعني ارت داء ما ي سمي بالزي اإلسامي أو املبالغة في أداء الع بادات بينما أن التدي ن احلقيقياثبد أن ميتد إلى السلوكيات من رفض الر شوة والفساد" مشير ا إلى أننا "كأفراد ومنظمات وهيئات مسؤولون عن ذلك". واعتبر د. زايد أن "السبيل إلى اإلصاح ثبد أن يكون كل يا وليس جزئيا. فيجب أن تكون هناك م راقبة لتنفيذ هذه املبادئ في كل قطاعات اجملتمعاللثهتمام بإصاح الن ظم التعليمية. فدور املدرسةاثايجب أن يقتص ر على تلقني املواد الدراسية بل يجب عليها أن ت مارس دورا أكبر في تعليم التاميذ السلوك احل سن والص دق والثقة في احلياة واجملتمع والدولة" موضح ا "أننا نعيش في مجتمع يج ب أن نتفانى في خ دمته وننك ر الذ ات في سبيله. فليس منط قيا أن يرد د امل در س ش عارات الص دق واألمانة واإلخاص في العمل أمام طا به ثم يطال بهم بأن يحصلوا لديه على درس خصوصي"!! وحول دور منظمات اجملتمع املدني في عاج منظومة اخلل لالثجتماعي كشف د. زايد عن أن "هناك مناذ ج عديدة ملنظمات اجملتمع املدني. فهناك جمعيات تنمية اجملتمع وهي غالبا ما تكون ذات ص بغة حكومية وهناك جمعيات ذات طبيعة خاصة مثل اجلمعيات الف كرية والثقافية التي يقوم بتكوينها مجموعة من األفراد جتمعهم ثقافات وم ياثت واحدة وهناك اجلمعيات الشرعية أو الد ينية سواء اإلسامية أو القبطية وهذه هي األه م لكونها األقرب إلى املواطن واملسؤولية امل لقاة على عاتقها كبيرة بشرط أن تسعى إلى تقدمي مناذ ج صال حة للتطو ع وأن تع ي جي دا أن نشاطها قائم على خ دمة اجملتمع وبث الق يمالثجتماعية وتقدمي مناذ ج جي دة للمواطن". وفي حتديده أله م العوامل التي ساهمت في إحداث التغيير أوضح زايد أن هناك "عوام ل عديدة أهمها انتقال اجملتمع من النظامالثشتراكي إلى النظام الرأسمالي بصورة سريعة للغاية خااالاا 0 عاما املاضية ومن قبل هذي ن النظامي ن ومنذ 0 عاما كان هناك نظام ليبرالي رأسمالي يقوم على اإلقطاع وملكية مساحات كبيرة من األراضي ثم ظه ر النظامالثشتراكي الذي متتلك فيه الدولة جميع أدوات ووسائل اإلنتاج مثل: البنوك واملصانع وجميع األنشطة اخملتلفة" معتبر ا أن "الدولة كانت تلع ب الد ور األساسي في كل شيء ثم بدأت تنسح ب وتتحو ل إلى نظام ش به رأسمالي" وأن "هذه التغي رات تركت آثار ا على سلوكيات املواطنني ومنظومة الق يم وشكل األطر الثقافيةاللثجتماعية". متغي رات الق يم في التسعينيات! وقد أشارت الدراسة إلى أن املواطن املصري قد دخل في ح قبة التسعينيات في ظل عد ة متغي رات في الق يم والسلوك في مقدمتها: انتفاء. قيمة العدالة: حيث ع اا شأثاثعبي الكرة والفنانني في حني تراج عت حظوظ املفك رين والعلماء وغابت العدالة الوظيفية بسبب احملسوبية والعدالة السياسية جر اء تزويرالثءتخابات والعدالةالثقتصادية بسبب الرشوة والفساد والعدالة لثجتماعية بسبب تصعيد امل نافقني واملؤي دين وكت اب السلطة. ومن ثم باتت ق يم الن فاق والوصولية والنفعية والتواكل والصعود على أكتاف اآلخرين هي الص فات الغالبة. وغدا الت فاني في العمل أو الع لماللثبتكار وتعليم األجيال من األمور غير املرح ب بها. انتفاء. قيمة اخل ير واحل ب إذ أصبح اخلير والس عي إليه والعمل على حتقيقه سواء للذات أو لآلخرين من األمور النادرة وكأنه أصبح معقودا على الذات فقط. فكل شخص يتمن ى اخلي ر لنفسه ولذ ويه فقط. فإذا كان مبقدوره أن ي ساعد اآلخرين فيه ويوف ره لهم ظ ن به وبخل على تقدميه حتى ثاينعم اآلخرون به. تراجع. قيمة الق دوة إذ أصبح الناس يفتق دون النموذج الذي يقت دون به خصوصا في ظ ل انتشار أخبار فساد أصحاب املناص ب العليا والز عماء السياسيني والروحيني وألن املصري مرتب ط منذ عصور الفراعنة بف كرة الشخصية»الكاريزمية«امل وحية واملؤثرة فإن ش يوع تلك النماذج كان له تأثيره الس لبي املباش ر على ق يم األجيال اجلديدة. تراجع. قيمة اإلحساس باألمان والطمأنينة ففي عهد عبد الناصر كان مي ل املصري للط مأنينة قويا اثعتماده على شخص ه وعلى الدولة التي وف رت له كل شيء. وفي عهد السادات بدأ القلقاللث تئاب يتسر بان إليه واستمر ذلك خااا لاثمانينيات والتسعينيات وحتى اليوم إلى أن لوحظ أن املصري أصبح مسك ونا ب ثءف ع ثت اخملتفية حتت بعض الص مت والسكينة األمر الذي يعب ر عنه باجملاملة حينا وبالنفاق حينا آخر وانتهى األمر به أن هرب إلى الغيبيات حيث الط مأنينة املزي فة وامتزجت عنده ر وح الف كاهة ب ث تئاب حتى أصبحت الف كاهة تعبيرا عن املرارة والسخرية وليس عن املرح. تراج ع. قيمة األسرة التي أصبحت تواج ه خطر التفك ك في ظل غياب الت راحم وزيادة مؤش رات الفرديةواألنانيةاللثستغراقفياملظهرية والتطل عات الشخصية. تراجع. قيمةا لثءت ماء للوطن إذ أصبح املواطن املصري جزيرة منعز لة مستقل ة عن الوطن يشع ر بو حدة غريبة وانكفاء على الذات وذلك نتيجة إلقصائه عن أي مشاركة إضافة إلى أنه لم يع د يشعر بأن الدولة حتتض نه وتر عاه ولذلك لم يع د غريبا أن تتزايد معد ثت اله جرة إلى اخلارج وأن يغامر الشباب بالتسل ل عبر احلدود والتعر ض خملاطر ركوبالبحرواحتم ثتالغرق لكي يص لوا إلى الشواطئ األوروبية التي يحلمون بأن يحق قوا بعض أحامهم على ض فافها. تراجع. قيم الع لم والعمل وازداد احتقار اللغة كما تراجع التفكير العلمي ومعهما تراجعت قيمة العمل الذي أصبح مقصورا إما على أصحاب الواس طة أو خر يجي اجلامعات األجنبية. وإزاء انتشار الفساد تراجعت قيمة األمانة وشاع التسي باللاامب ثة. من اخلمسينيات إلى الثمانينيات! وفي رصدها لتطو ر ق يم اجملتمع املصري منذ منتصف القرن املاضي أوضحت الد راسة أنه في اخلمسينيات سادت ق يم العدالةالثجتماعية وامل ساواة وأن التوس ع في التعليم ساعد على إزالة احلواج ز الفاصلة بني الط بقات لثجتماعية خصوصا في ظ ل مجانية التعليم اجلامعي مؤك دة أن احلال قد تغي ر في السبعينيات والثمانينيات وأن ذلك كان في صال ح اإلسراع مبعد ل احل راكالثجتماعي إذ اختلفت سياسة الدولة من التقييد إلىالثءفتاح ومن التدخ ل في شؤلثالثقتصاد إلىالثءفراج واحلرية مما ساعد على ب روز ق يم الفردية واألنانية. وفي تلك الفترة برزت قنوات أخرى ساعدت على حد ة الصعود والهبوط للطبقاتالثجتماعية فظهرت الشركات لثءفتاحية والبنوك اخلاصة ومكاتب التصديراللثستيراد واملكاتبالثستشارية األجنبية وأصبح العمل في خ دمة كل ما هو أجنبي طموحا ومتمي زا ليس فقط على املستوى الرسمي بل أيضا على مستوى الثقافة الشعبية وهو ما أد ى إلى ظهور مؤش رات للتمي ز لثجتماعي صحبها ات جاهاثستخدام لغة األجنبي وعاداته كما زادت طموحات األفراد واجتهت األنظار نحو البحث عن جميع الوسائل املشروعة وغير املشروعة للعمل في الق طاع اخلاص واألجنبي الذي يدر دخااأعلى ومكانة أرفع مما ساعد على ظهور ق يم التمل ق والن فاق وإحااالااثل محل الكفاءة في العمل. وقد شهدت تلك املرحلة هجرات واسعة من جانب العم ال واحل رفيني املصريني إلى دول النفط )اخلليج( مم ا أدى إلى تراج ع ق يمالثستقرار وه يبة الغ ربة وأسهمت اله جرات في زيادة دخول فئات كثيرة سع ت إلى تغيير مراك زها في الس ل مالثجتماعي وزيادة حد ة الطموحالثستها ي وحرص هؤثلا على إثبات التمي زالثجتماعي مما ساعد على ظهور امل باهاةالثجتماعية والن هم في اقتناء الغالي والثمني كما ساعد على بروز التعالي واألنانية حني زادت السيولة النقدية مبعد ل أكبر من الزيادة في الس لع واخلدمات وهو ما عم ق التضخ مالثءفتاحي الذي أد ى إلى ظهور شرائ ح جديدة مثل: ما ك العقارات اجل دد وأصحاب امل لكيات الزراعية وأرباب الصناعة وجت ار اجل ملة وأصحاب مكاتب الت صديراللثستيراد. وهؤثلاتقاطعوا مع شرائ ح أخرى كانت تنتمي إلى الطبقات الد نيا مثل احل رفيني وعمال البناء والعمال الزراعيني الذين استفادوا من ن درة العمل الن اجمة عن الهجرة. هذا املناخ أسهم في ظهور الفساد بأشكاله اخملتلفة وعل ت قيمة الشطارة وانت هاز الفرص وتنمية العاقات الشخصية بأصحاب النفوذ وهانت فضائل وق يم كثيرة مثل: احترام ا لكل مة والتمس ك بالكرامة الشخصية وظهرت أنواع جديدة من اجلرائم كانهيار الع مارات حديثة البناء وشيوع الر شوة وقتل الوالدين. هذا املعد ل غير املسبوق في احل راك لثجتماعي أحدث تقل بات عنيفة في املركز الن سبي للطبقات كما أحدث خل اافي الق يم السائدة جتل ى فيما يلي: انتشار الر موز التي تد ل على الصعود الطبقي "املظهرية" للثءدفاع فيالثستهاك وانتشارالثستثمار غير امل نتج األسرع في العائد واألقل في اخملاطرة والتهر ب من الضرائب لعدم الث قة في أداء السلطة وض عف التمس ك باألخاق وتقد م ق يم الشطارة والفهلوة واهتبال الفرص وتفك ك روابط األسرة بسبب احل رص على الكس ب السريع وتنامي التطل عات الطبقية وذيوع التغريب والتعل ق مبا هو أجنبي في املظهر والسلوك وتغير املناخ الثقافي وتده و رت ل غة اخلطاب التي دخلت عليها العامية امل بتذلة واملفردات اإلجنليزية. وكشفت الدراسة التحو ثت التي إقرار العملة اخلليجية سيخرج دول التعاون من األزمة 00 دوالر السعر املطلوب للنفط للحفاظ على التوازن املالي اعتبر اخلبيرالثقتصادي الدولي الدكتور املنصف القيتوني ان اقرار مشروع الوحدة النقدية اخلليجية املطروح على جدول اعمال القمة اخلليجية املقبلة في الكويت»سيشكل اجنازا تاريخيا خليجيا وعربيا ميكن دول اجمللس من اخلروج كليا منالثزمة املاليةاللثقتصادية العاملية الراهنة ومن التسلح ب ثايات النقدية واملالية الفعالة ملنع تكرارها مستقبا«. وذكر القيتوني وهو خبير ومستشار اقتصادي كندي من اصل تونسي لدىالثمم املتحدة ومؤسسات مالية حكومية في كندا ان العملة اخلليجية املوحدة ستساهم قطعا في تطوير النظام النقدي واملالي العربي. ووصف مشروع الوحدة النقدية اخلليجية املدرج في جدول اعمال القمة اخلليجية املقبلة في الكويت بانه»خطوة تاريخية ومنوذج يحتذى به في العالم العربي«معربا عن امله في ان تكون هذه اخلطوة اخلليجية»حافزا لبقية الدول العربية للتفكير بجدية في ايجاد وحدة نقدية عربية على املدى املتوسط والبعيد«. واكد ان اقرار مثل هذا املشروع النقدي واملالي اخلليجي»يأتي تتويجا ملا شهدته دول مجلس التعاون اخلليجي من تطور وتقدم كبيرين في مجال التكاملاللثءدماج لثقتصادي يبعث على الفخراللثعتزاز لدى كل مواطن عربياثثاقوة دول اجمللس اخلليجيالثقتصادية واملالية هي بالنهاية من قوة العالم العربي عموما«. وشدد القيتوني على ان الوحدة النقدية اخلليجية ستمكن دول اجمللس من الدفاع بشكل افضل عن مصاحلها لثستراتيجيةاثسيم الثقتصادية منها واملالية في العالم عموما وجتاه العالم الغربي خصوصا. واشار الى ان اقرار الوحدة النقدية اخلليجية سيمكن دول اجمللس ايضا من التعامل مع العالم اخلارجي مستقبااعلى اساس املصالح املتبادلة موضحا ان جتربة»اليورو«الناجحة في دلاالثحتادالثلروبي اثبتت قطعا صحة توجه دول اجمللس نحاالثءدماج الضريبي والنقدي الكامل.وقال ان اقرار هذا املشروع في هذا الوقت بالذات يأتي حتما في الوقت املناسب»ثثادول مجلس التعاون اخلليجي لم تغادر حتى لثثامنطقةالثزمة املالية العاملية كليا نظرلاثرتباطها بالدلثرالثميركي الذي يشهد حاليا تراجعا ملحوظا في اسواق العملة والصرف العاملية وهو ما يعني حتما تراجع القدرة الشرائية لبلدان اجمللس«. واعرب القيتوني الذي يعمل مستشارا ايضا لدى العديد طرأت على الشخصية املصرية خااا العقود األخيرة بسبب التحو ثت اجلذرية التي طرأت على ب نية اجملتمع حتى أنها أصبحت أكثر س لبية وع دوانية وصارت أقل ث قة بالنفس وأكثر اعتمادا على اآلخرين وجلأت إلى تضخيم الذ ات واملبالغة في الت عبير عن املشاعر ناهيك عن الت مرك ز حول الذ ات وع دم امل ثابرة معالثستسام للحماس املؤق تا للثءفعال وردود األفعال. الكاتب والصحفي فهمي هويدي: الدراسة.. جرأة ومالحظات وتعليقات! وفي مقال له بعنوان "محاكمة م ثيرة لق ي م املصريني" عل ق الكاتب الصحفي املصري فهمي هويدي على الدراسة قائا: " أن في هذه الدراسة "ما يستح ق القراءة والر صد ألنها شهادة خل ت من امل جاملة ملؤش رات الس ير والس لوك في اجملتمع املصري وأنها للغرابة - صدرت عن مركز تاب ع جمللس الوزراء في مصر". وفي مقال بعنوان "انهيار منظومة القيم في اجملتمع املصري.. عوامل وأسباب" عرض الكات ب املصري عماد سيد ألبرز هذه األسباب والتي حصرها في غياب املشروع القومي وفساد العملية التعليمية وغياب الدميقراطية وعزل املواطن وغياب الرقابة وغياب الشفافية وهو عامل يدخل فيه أمري ن في غاية األهمية وهما: نظ رة القيادة للشعب واخلوف من امل حاسبة إضافة إلى العواملالثقتصادية". من املؤسسات املالية في فرنسا وايطاليا وفي الغوادالوب في منطقة الكاريبي عن اعتقاده ب»ضرورة ان تفكر دول مجلس التعاون اخلليجي بعد اقرار مشروع الوحدة النقدية في الوقت احلاضر في ايجاد سلة عمات لربطها بالعملة اخلليجية املوحدة املقبلة وتقليص نسبة ارتباطها بالعملةالثميركية«. وبني ان القطاع املصرفي والبنكي اخلليجي شهد تطورا كبيرا في السنواتالثخيرة داعيا الى تعزيز هذا التطور باليات جديدة فعالة حتكمها العملة اخلليجية املوحدة اجلديدة وبطريقة تربط بني»التطور واحلذر«للخروج تدريجيا من هيمنة الدلثر على النظام النقدي واملصرفي واملالي لدول اجمللس. واعتبر ان حتقيق مثل هذا الهدف سيكون ممكن اثسيم اللثالثحتياطي العاملي من العملة الصعبة بالدلثر تراجع من نحو 0 في املئة سابقا الى حدود في املئة فقط حاليا»وهو ما يسهل عملية ايجاد سلة عمات بديلة لدول اجمللس مستقبا«. وقال ان هبوط قيمة الدلثر بنسبة تقارب ال في املئة فيالثلءةالثخيرة فاق بكثيرالثرتفاع املقابلاثسعار النفط وبواقع في املئة فقط مشيرا الى ان السعر املثالي واملطلوب للنفط كشرط للحفاظ على التوازن املالي لدول مجلس التعاون هو في حدود 00 دلثر للبرميل الواحد من النفط في حالة عدم حتسن سعر صرف الدلثر الذي يجب ان يقابله استقراراثسعار النفط فيالثسواق العاملية»وهي معادلة يصعب حتقيقها في الظرفالثقتصادي العاملي احلالي«. وشدد على ان حتقيق التوازن املالي والنقدي لدول اجمللس للثستقرار للعملة اخلليجية املوحدة املقبلة يتطلب من هذه الدول احلرص الكلي على ان تكون النفقات العمومية موازية بقدرالثمكان للمداخيل وعلى تقليص العجز في املوازنات العامة مع العمل على تطوير ادواتالثداء املالي للثقتصادي في تلك الدول. وخلص الى ان الوحدة النقدية اخلليجية ستشكل قوة مالية ضخمة لدول اجمللس تكسبها املزيد منالثحترام والهيبة اقتصاديا ونقديا. ويتضمن جدول اعمال القمة اخلليجية التي تستضيفها دولة الكويت في كانون األول املقبل باخلصوص اقرار مشروع الوحدة النقدية اخلليجية للثستراتيجية الثقافية عالة على مناقشة تدشني مشروع الربط الكهربائي بني دول اجمللس. العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00

12 دوليات اعداد حسن مروة قال مفكرون من كوريا اجلنوبية واندونيسيا في املؤمتر الدولي للفلسفة اآلسيوية إن آسيا اختارت الوقت املائم لتظهر على الساحة الدولية بصفتها القوة الرئيسية في العالم نظرلاثثالادول املتقدمة ما زالت متضررة من تأثير األزمة املالية العاملية و أعلنت منظمة التع لثالثقتصادي والتنمية ان آسيا تقود مسيرة خروجالثقتصاد العاملي من أسوأ تراجع يشهده منذ عقود وفي كلمة ألقاها دومينيك ستراوس-كان مدير عام صندوق النقد الدولي أمام مؤمتر نظمته السلطة النقدية في سنغافورة دعا آسيا الى القيام بدور قيادي في توجيها لثقتصاد العاملي نحو مسار جديد أكثر استمرارية للنمو العاملي. وقال إن "هذا الدور ليس فقط مائما بالنظر الى وزن آسي الثقتصادي وإمنا ضروري أيضا ألن آسيا جزء مهم من احلل". وأضاف إن قوةا لثقتصادات اآلسيوية ساعدتها على جتاوز األزمة املالية العاملية وأصبحت املنطقة بأسرها تقود العالم على مسار التعافيالثقتصادي. وقال إن الصندوق يتوقع أن يصل معدل منو إجمالي الناجت احمللي في آسيا الى % في العام املقبل أي ما يقرب من ضعف املعدل املتوقعاااقتصاد العاملي ككل ومقداره %. وقال أيضا : "بفضل قوة األساسياتالثقتصادية وما اتخذ من سياسات سريعة وقوية ملواجهة األزمة متكنت آسيا من حتقيق أداء أفضل بكثير مما حققته مناطق العالم األخرى ومن ثم فقد أسهمت بدور حيوي في دعم التعافي العاملي." وحتى تنجح آسيا على املدى الطويل ينبغي أن تتكيف مع التحديات اجلديدة التي يفرضها اقتصاد ما بعد األزمة. وفي هذا الصدد قال املدير العام: "ألن هناك حدودا لسرعة منو الصادرات فمن الضروري أن يكون للطلب احمللي واإلقليمي دورا متزايد األهمية كركيزة يقوم عليها النمو في آسيا." وأشار السيد ستراوس كان الى دور آسيا املتزايد في احملافل الدولية مبا فيها مجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي فقال إن " الوقت قد حان لكي تستخدم آسيا صوتها الذي ازداد قوة للمساهمة في اجلهود العاملية من أجل إعادة تشكيل املشهد لثقتصادي واملالي." وفي هذا السياق توقع رئيسالثستراتيجية العاملية للعماتا لثجنبية في البنك البريطاني»اتش اس بي سي«دايفيد بلوم بداية نهاية حقبة الدلثر لثميركي الذي فقد الكثير من مقوماته بعدالثزمة املالية العاملية وتراجعا لثقتصادا لثميركي مبقابل ظهور عمات أخرىا اعبة أساسية في أسواق الصرف العاملية مع حتااالثسواق الناشئة كالصني والهند الىالثقتصاد احلقيقي البعيد عن أوراق احللم»لثءغلوساكسوني«الذي عمدتا لااثيات املتحدة لثميركية واململكة املتحدة لبيعها ااقتصادات العاملية في املدة السابقة. وقال بلوم أن امبراطورية الدلثرا لثميركي التي استمرت فترة طويلة بدأت ب ثءهيار لتحل مكانها امبراطوريات أخرى. مشيرا الى أن الطاقة والغذاء هما العنصران اللذان سيسيطران على التجارة العاملية في املستقبل مع تزايد احلاجة فيالثسواق الناشئةاااستهاك وتغيير منط احلياة ب ثضافة الى التغير الدميوغرافي الذي يغير معالما لثقتصاد في الفترة املقبلة. ورأى بلوم أن اسواق العماتالثجنبية عاشت منذ العام 00 الى اليوم مراحل عديدة منها املرحلة الذهبية من 00 الى 00 حني كانتالثسواق تعيش سهولةا لثئتمان ليدخل املراحلا لثلاى من لثزمة املالية العاملية حيث بدأتا لثسواق بفك لثرتباط مع الدلثر مع صعودالثسواق الناشئة الى أن وقعتا لثزمة املالية فعليا بعد انهيار»ليمان برازرذ«في الربع الرابع من 00. معتبرا أن أسواق العماتا لثجنبية أدت أداء حسنا مع وقوعا لثزمة املالية العاملية ا لثا أثا لثيام اجلميلة قد ولت ونحن ندخل اليوم مرحلة رابعة تظهر فيها أكثر القوة احلكومية في سوق العماتالثجنبية خصوصا في الغرب كما انه من املتوقع ان تخف وتيرة تقلبات هذا السوق مع عودة احلالة الطبيعية وهي أوقات حساسة لألسواق الناشئة كما أن تضخم أسعار لثصول يعني ضرورة بدلالثبتعاد عن أسعار الفائدة لثميركية والتوجه نحو العمات الناشئة التي أصبحت أقوى من السابق. وأشار بلوم الى أن العالم اليوم أصبح مختلفا مع بدلا لثسواق النامية كالصني والهند بالبحث عن النمو للفئة السكانية الشابة التي تعيش فيها وهي باتت تبحث عن اقتصاد حقيقي مبني على أسس حقيقية متوقعا أن تعود صفقات الشراء ب ثقتراض فيالثسواق النامية مجددا بعد أن كانت تؤدي أداء ممتازا في مرحلة ما قبلالثزمة. وأشار بلوم الى تزايد املؤشرات بعودة أسواق العمات لثجنبية الى احلالة الطبيعية مع عودةا لثستقرار بداية نهاية الدوالر االميركي العالم لم يعد يدور حول الواليات املتحدة و آسيا اختارت الوقت املالئم لتظهر على الساحة الدولية الىالثقتصاد العاملي وظهور بوادرالثءتعاش الثاأنه من املبكر جدا التحدث عن عودة كاملة للحالة الطبيعية لألعمال. ومن املؤشرات التي تدل على العودة الى احلالة الطبيعية عودة التقلبات الى مستوياتها الطبيعية التي كانت سائدة لفترة طويلة قبلالثزمة حتسن»فرق العمات«علما أنها لم تعد بعد الى مستويات مرحلة ما قبلا لثزمة لثا أنها أبدت حتسنا كبيرا. كما أن أحجام التداول بالعماتا لثجنبية قد انخفضت جدا عما كانت عليه في السابق ب ثضافة الىا لثحجام املنصات لثاكترونية التي تعد منخفضة نسبيا مقارنة بالسابق ما يعني أن سوق الشراء ب ثقتراض بدأ بالعودة الى الصورة مجددا. وشرح بلوم أن الصورة العاملية تغيرت اليوم كثيرا وأن احللم»لثءغلوساكسوني«للعمات لثجنبية الذي خلقتها لااثيات املتحدةا لثميركية واململكة املتحدة وعملت على بيعه للدول على مدى سنوات قد اختفى اليوم فلم يكن أحد يتخيل أن يهبط التأمني في سندات اخلزانةالثميركية الى مستوىالثسواق النامية. وقد ارتفع الدين الى الناجت احملليا لثجمالي من الى 00 تريليون دلثر. كما أن مفهوم سندات استبدال الدينا لثميركية والبريطانية منطقا غير مفهوما الل ثت التصنيف كلها تخفض تصنيفات الدول العشر الكبار لصالح رفع تصنيفالثسواق الناشئة. وتابع بلوم بالقول انه تقليديا كان العالم يهرع لشراء الدلثر عند انخفاضه ا لثا أن الدورة القدمية سوف تنكسر حاليا ولم يعد العالم يدور حول لااثيات املتحدة بعد اليوم. في الوقت الذي كانت الدول تعتقد أن شرللالثحتياطيات هو حل للمشكلة في حني تبني انه جزء من تكلفة املشكلة الثاأن كل شيء تبدل اليوم ولو أردنا أن نشرح ذلك لكائنات بشرية من املريخ لم تعش الواقع لن تتمكن من فهم أي شيء. فكيف ميكن تفسير وقوعالااثيات املتحدة لثميركية في أزمة اقتصادية وبقاء أسعار برميل النفط بحدود 0 دلثرا ذلك أن احللمالثميركي لم يعد هاالثهتمامالثلاااسكان العالم بعد أن تغير صناع السياساتاللثقتصاد العاملي وبدأت العمات لثجنبية ب ثبتعاد شيئا فشيئا عن الدلثرالثميركي. وعاد الناس للتفكير مرة أخرى ب ثستثمار في دولهم والبقاء في أسواقهم. متوقعا أن تبدأ الدول بالتفكير عن جدوى ربط عملتها بالدلثر الذي لم يعد ميثل القوةالثقتصادية أو العملة اآلمنة للتجارة العاملية مع دخول تضخم اسعارا لثصول مرحلة عدما لثحتمال والتوجه الصيني لعوملة اليوان وشعور الدول النامية بأنها محاصرة من قبل الدلثر لثميركي ب ثضافة الى جلوء دول صغيرة أخرى لربط عماتها بالعمات العاملية اجلديدة واخلاسرا لث بر في عملية النمو هذه هو الدلثرالثميركي. واعتبر بلوم أن الطاقة والغذاء هما العاماثالالذان سيقودان العملة العاملية في الفترة املقبلة وقد أصبحت اقتصادات السلعا لثساسية أكثر اعتمادا على الصني. واتخذ التدافع على املوارد العاملية خطا أساسيا بني الدول فالسوق يبحث اليوم عن الذهب والفضة من جنوب أفريقيا وتفوق أداء املعادن والسلع والطاقة عبر العالم أداء الدلثرالثميركي في العام املاضي. بعد أن حتول العالم للبحث عنا لثقتصاد احلقيقي وليس أوراق احللم»لثءغلوساكسوني«وأصبح السؤال الوحيد اليوم هو أين سنحصل على العوائد ان كان لدينا سيولة اجتاه مختلف لكن هنالك من يرى آن آسيا مازالت بعيدة عن عبور الفجوةالثقتصادية والعسكرية التي تفصلها عن الغرب. فهذه املنطقة من العالم تنتج بالكاد حوالي 0 في املائة من إجمالي الناجت احمللي للعالم في الوقت الذي يوجد بها اجلزء األكبر من سكان العالم وهو ما يعني ان نصيب الفرد من إجمالي الناجت احمللي لدول املنطقة يبلغ حوالي 00 دلثرا سنويا في حني أنه يبلغ فيالااثيات املتحدة ألف دلثر سنويا. وفي حني تنفذ دول آسيا برامج طموحة لتحديث قدراتها العسكرية فإن إجمالي إنفاقها العسكري مجتمعا بلغ العام املاضي حوالي ثلث إنفاقالااثيات املتحدة العسكري. ومع افتراض استمرار النماالثقتصادي لدول آسيا مبعدثته السريعة الراهنة فإنها حتتاج إلى حوالي عاما حتى تصل إلى متوسط دخل الفرد في لااثيات املتحدة. وحتتاج الصني إلى عاما للوصول بدخل الفرد فيها إلى متوسط دخل الفرد فيالااثيات املتحدة وحتتاج الهند إلى عاما للوصول إلى نفس الهدف. كما أن دول آسيا مجتمعة حتتاج إلى عاما لكي تصل ميزانيتها العسكرية إلى ميزانيةالااثيات املتحدة العسكرية. ومع ذلكاثاميكن إنكار أن آسيا تتجه بسرعة نحو احتاااقمة العالمالثقتصادي. فمؤسسة جولدمان ساكس املصرفية األمريكية العماقة تتوقع تفوق الصني علىالااثيات املتحدة من حيث حجم الناجت لثقتصادي عام 0 ثم تأتي الهند لتدفعالااثيات املتحدة إلى املركز الثالث عام 00. ورغم انخفاض مستوى دخل الفرد في آسيا فإن معدثت النماالثقتصادي سوف تتجاوز النمو الغربي في املستقبل القريب. ولكن املنطقة تواجه صعوبات دميوجرافية خطيرة خااالاعقود املقبلة حيث سيكون أكثر من 0 في املائة من سكانها من املسنني بحلول.00 ورغم آن اقتصادات آسيا باستثناء اليابان تسجل أسرع منوا في العالم فإنهاثايوجد ما يشير إلى أن هذا النمو السريع هو جناح أسطوري للرأسمالية اآلسيوية ذاتها. ورغم أن دول آسيا تضخ أمالثاضخمة لتطوير نظام التعليم فيها فما زالت اجلامعات اآلسيوية بعيدة عن قمة اجلامعات في العالم. فقائمة أفضل 0 جامعات في العالماثاتضم أي جامعة آسيوية. في حني تأتي جامعة طوكيو فقط في قائمة أفضل 0 جامعة على مستوى العالم. وخااا لاسنوات الثالني املاضية حصل علماء آسيويني بينهم يابانيني على جوائز نوبل في العلوم. في الوقت نفسه فإن الثقافة الهيراركية والبيروقراطية وضعف اجلامعات اخلاصة والتركيز على التعليم األساسي للثختبارات ستعرقل جهود إنشاء مؤسسات بحثية رفيعة املستوى كتلك املوجودة فيالااثيات املتحدة. اخلروج من األزمة بالتجارة *Pascal Lamy جنيف لقد تقلص حجم التجارة العاملية في عام 00 مبعدل لم يسبق له مثيل منذ الكساد األعظم واحلق أن هؤثلالاذين يتكبدون القدر األعظم من الثمن هم األقل قدرة على حتمله. لذا فحني يجتمع وزراء جتارة البلدان األعضاء في منظمة التجارة العاملية ) دولة( في جنيف في وقتاثحق من هذا الشهر فإن مسألة كيفية إسهام منظمة التجارة العاملية والنظام التجاري العاملي في مساعدة البلدان األكثر فقرا سوف تكون على رأس جدول األعمال. فبسبب انهيار الطلب احمللي ومستويات اإلنتاج وأيضا بسبب العجز في التمويل التجاري بتكاليف معقولة فإن حجم التجارة العاملية سوف يهبط بنسبة تتجاوز 0% هذا العام. لثاأحد يستطيع اآلن أن يجزم مبا إذا كانت التجارة سوف تتعافي في العام املقبل. فعلى الرغم من بعض الدثئل التي تشير إلى أن حجم التجارة العاملية سجل ارتفاعا أثناء الصيف املاضي فإن التعافي لم يكن مستقرا أو منتظما وكان هشا إلى احلد الذي قد يجعل أي صدمة مفاجئة في أسواق األوراق املالية أو العملة سببا في تقويض ثقة املستهلكني والشركات من جديد األمر الذي سوف يؤدي بدوره إلى املزيد من التدهور في التجارة. إن أفقر بلدان العالم تواجه أعظم قدر من املصاعب حني تضعف التجارة. فهي ثاتتمتع بترف وضع خطط التحفيز املالي أو القدرة على إنقاذ الصناعات املتعثرة من أجل تخفيف الصدمة الناجمة عن األزمةالثقتصادية. فالتجارة بالنسبة لهذه البلدان متثل حصة ضخمة من مجمل النشاطالثقتصادي والسبيل األفضل للخروج من األزمة التي ضربتها بكل ش دة. واملفارقة هنا أن انهيار التجارة جاء في الوقت الذي أصبحت فيه هذه البلدان متزايدة النشاط في األسواق العاملية حيث ارتفعت صادراتها بنسبة تتجاوز العشرين في املائة أثناء هذا العقد. كان لثءخفاض احلاد في الصادرات هذا العام سببا في إصابة البلدان التي تعتمد على التجارة بالشلل. فمنذ اندثع األزمة سجلت عائدات الصادرات في أفقر بلدان العالم هبوطا بلغ, مليار دلثر أي حوالي %. وي ع د املؤمتر الوزاري ملنظمة التجارة العاملية املقرر انعقاده في وقتاثحق من هذا الشهر مبثابة الفرصة للتأمل في أفضل السبل لتوليد النمو وتخفيف حدة الفقر في هذه البلدان. ومن بني هذه السبل إمتام جولة الدوحة من املفاوضات التجارية بحلول نهاية عام 00 وهو الهدف الذي أعلن زعماء العالم عن رغبتهم في حتقيقه. إن التوصل إلى اتفاق بشأن جولة الدوحة يشكل واحدا من أعظم األدوات قيمة فيما يتصل مبساعدة اجملتمع الدولي في تلبية أهداف تنمية األلفية التي وضعتها األمم املتحدة. احلق أننا جميعا نعلم ماذا يتعني علينا أن نفعل. ورغم ذلك فقد سقطت جولة الدوحة ضحية لسوء فهم أساسي ألث فيما يتصل باألسباب التي تدفع البلدان إلى التجارة وثانيا بشأن الكيفية التي متارس بها البلدان التجارة. إن بلدان العالم تتاجر ألث وقبل كل شيء ألن مصلحتها متلي عليها ذلك. فمن مصلحة أي دولة أن تعمل على خفض احلواجز أمام الواردات حتى يصبح بوسعها احلصول على السلع واخلدمات الرخيصة التياثاتستطيع إنتاجها بشكل تنافسي. إن التجارة تعمل على تغذية املنافسة وتساعد في إبقاء التضخم حتت السيطرة. وعلى هذا فإن التجارة قادرة على رفع مستويات املعيشة. فضا عن ذلك فإن البلدان التي تعمل على خفض احلواجز أمام الواردات متنح نفسها الفرصة في نهاية املطاف لزيادة صادراتها. إن إحجام املفاوضني التجاريني عن ماحقة ما يحقق مصاحلهم الذاتية بوضوح يعكس سوء فهم آخر أشد خطورة بشأن الطريقة التي متارس بها الدول التجارة. ولنتأمل هنا التجارة في أجهزة اآلي بود بنيالااثيات املتحدة والصني. إن كل آي بود تقررالااثيات املتحدة أثاتستورده يعني "انحدارا " في صادرات الصني املسجلة مبقدار 0 دلثر أميركي وإن كانت دلثرات فقط من هذه القيمة سوف تضاف في واقع األمر في الصني. أما اليابان التي تساهم بحوالي مائة دلثر من القيمة فإن معاناتها سوف تكون أشد كثيرا بسبب لثءحدار املفترض لصادرات الصني. ومن الواضح أن عبارة "ص ن ع في.." تعني اليوم شيئا مختلفا متامالثختاف عما كانت تعنيه منذ عشرين عاما. فقد باتت عمليات اإلنتاج خاضعة للعوملة إلى احلد الذي قد يجعل فرض أي دولة لتعريفة جمركية على الواردات مبثابة عقاب للواردات القادمة من شركات عاملية تنتمي إليها. وبالنسبة للعديد من البلدان وخاصة في العالم النامي فإن احلد من العقبات التي تعترض التجارةاثايكفي لتحقيق مشاركة أكثر كم ث فيالثقتصاد العاملي وذلك ألنها حتتاج أيضا إلى بناء قدراتها التجارية. وهذا هو الهدف الرئيسي ملبادرة املعونة من أجل التجارة. فعلى الرغم من األزمة لثقتصادية سجلت مساهمات الدول املانحة في هذه املبادرة ملساعدة البلدان األقل حظا ارتفاعا بلغ 0% سنويا منذ عام 00 ولقد أصبحت اجلهات املانحة الرئيسية على الطريق نحو الوفاء بتعهداتها فيما يتصل بالتمويل في املستقبل أو حتى جتاوزها. كما وافق عدد كبير من البلدان الرئيسية على زيادة مساهماتها هذا العام في مشاريع البنية األساسية وبناء القدرات اإلنتاجية وتوفير الدراية الفنية في بلدان العالم النامي. بيد أن مبادرة املعونة من أجل التجارة ليست بديا لفرص فتح األسواق وحتسني قواعد التجارة وهو ما وعدت به جولة الدوحة. لقد اتفقت البلدان األعضاء في منظمة التجارة العاملية بالفعل على أن البلدان الغنية والبلدان النامية التي ميكن وضعها من القيام بذلك سوف تفتح أسواقها بالكامل أمام % من صادرات أفقر بلدان العالم وسوف تخفض الرسوم اجلمركية بشكل كبير على املنتجات التي سوف تظل خاضعة للقيود. ونتيجة لهذا فإن إعانات القطن التي تعمل على خفض أسعاره واستبعاد صادراته األفريقية سوف تتقلص بصورة حادة وسوف تعفى صادرات القطن من البلدان الفقيرة من الرسوم اجلمركية وقيود احلصص في أسواق البلدان الغنية. وسوف تنخفض كافة اإلعانات الزراعية املشو هة للتجارة بنسبة قد تصل إلى 0% أو 0% في البلدان الرئيسية التي تقدم هذه اإلعانات ملزارعيها. فضا عن ذلك فإن القواعد اجلديدة بشأن تبسيط اإلجراءات اجلمركية من شأنها أن تؤدي إلى اختصار زمن العبور إلى حد كبير. ويتعني علينا أن نحرز تقدما فيما يتصل بهذه األجندة. ولكن ما يبعث على اإلحباط هنا هو أننا أصبحنا قاب قوسني أو أدنى من إمتامالثتفاق الذي من شأنه طبقا ملعهد بيترساثاااقتصاد الدولي الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن يعود بفوائد اقتصادية عاملية تعادل ما يتراوح بنيالالمائة إلى سبعمائة مليار دلثر سنويا. ولكن لكي جنني هذه الفوائد فيتعني علينا ألث إمتامالثتفاق. وينبغي للمؤمتر الوزاري املقبل أن يشير إلى أننا أصبحنا مستعدين لتحقيق هذه الغاية. *رئيس منظمة التجارة العاملية. *خدمة خاصة من بروجيكت سنديكيت

13 ARTICLE Using The Crisis to Create Better Boards العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00 Boards should view the current crisis as an opportunity to review the way they function. A healthy self-assessment can go a long way toward improving a company s performance. Andrew Campbell and Stuart Sinclair During tough times and they haven t been this tough for generations directors are supposed to ask difficult questions about their companies. Yet they rarely ask hard questions about themselves, such as, Are we the right people, asking the right questions, providing the right sort of leadership, challenging management in the most productive ways? What s more, except in the banking world, boards haven t had to take the blame for practices they should have corrected early on. Today, boards are probably underreacting to the stresses and opportunities of economic turmoil. Directors themselves seem to agree: a McKinsey survey conducted in conjunction with an article published earlier this year showed that only half of the directors responding thought their boards had met the demands of the crisis. Just 0 percent reported that a wider range of information was now presented at board meetings or that conversations were more frank than usual (exhibit). Even among directors who believed that their boards had responded effectively, overall, to the crisis, only percent felt that those boards had really addressed the problems of talent management meaning not only the composition of the board but also its role in hiring and remunerating senior executives. Boards need to assess their performance thoroughly and honestly to figure out what they must change, how urgently they must change it, and where they should start. That view is widely shared: many submissions to the UK Financial Reporting Council s current examination of Britain s Combined Code of Corporate Governance, for example, recommend that boards regularly conduct formal performance assessments. The ideas we propose here make sense in both bad times and in good. Assessing the board s effectiveness During a crisis, when a board s agenda is already overflowing with reports from the front lines, it can be hard to find extra time for self-examination. But if a board is going to ask senior executives to reexamine the way their company is managed, it had better reexamine itself as well. In a recent report, the executive search firm Heidrick & Struggles concluded that percent of European boards fail to meet reasonable standards in their working style. Three areas were of particular concern: the availability of directors for extra board meetings and discussions; the widespread absence of committees for special topics, such as audits, remuneration, nominations, and strategy; and the excessively long service of some directors. A simple solution would be to ask each board member to fill out a survey with questions on topics such as the frequency of board meetings, their agendas, the materials presented at them, the time allotted for agenda items, the nature of the dialogue, the contributions of various individuals, access to management and staff, opportunities for less formal discussions, and the way action items are followed up. More elaborate processes can be probed with additional questionnaires reinforced by interviews with directors and conducted by the senior nonexecutive director or an independent adviser. Once the answers have been assembled, the chairman should lead a discussion about them with the whole board. Care is needed to manage the process. The board s discussion could be awkward because members may feel reluctant to criticize colleagues or make remarks that might undermine the chairman s authority. Answers should therefore be presented anonymously and circulated among all board members before open discussion, which ought to consume an entire board meeting. Then the chairman and the senior nonexecutive director should formulate recommendations for change and present them at a second meeting. The open discussion during the first one makes for a wider, freer debate on the issues, without the pressure of decision making. Decisions must nevertheless be made, but at another meeting. For some boards, a full selfassessment during the thick of the crisis may seem like a luxury. One company decided instead to focus on the immediate changes needed. Directors were asked to rate the degree to which the crisis had disrupted the company s normal operating environment and how drastically the board needed to change its agenda and style of interaction with management. The responses showed that a majority of board members desired significant change. A rich discussion led to the introduction of an open-issues agenda item at each board meeting, the elimination of some purely informational reports, greater exposure to executives of divisions, and a resolve to change the mix of skills around the boardroom table. In another case, the assessment resulted in a small but significant change. Principle accounting judgments, normally discussed at length only in the audit committee, were now included on the full board s agenda. That move has increased the level of scrutiny for critical accounting decisions, generated a lively debate about the financial performance of the company, and helped educate directors less familiar with its important accounting issues. Past decisions that went wrong are worth special attention. Boards can identify those that now seem unwise say, an increase in debt to pay special dividends, hiring executives to lead new growth initiatives, or major acquisitions that stretched balance sheets. The chairman can then ask for a review of the board s decision-making process, including the stated and unstated assumptions and the formal and informal discussions around them. In many cases, a board will find that a decision was sound when it was made but that the business environment then changed unexpectedly. Some decisions, however, will be exposed as flawed from the start, and the lessons learned from them will help revitalize the board. At a company with two strong divisions, for example, the board concluded that it had supported a disastrous acquisition by one of them at least in part because the other had made a successful acquisition two years earlier. In retrospect, the board concluded that having supported the first acquisition, it had felt it should also, in fairness, support the second. Directors resolved to change the two divisions culture of rivalry. Fresh information and conversations Boards normally spend most of their time reacting to management proposals. Yet today, as managers focus on cost cutting and survival, boards can look further ahead, to identify the new normal. To that end, they will need new kinds of information, as well as new kinds of conversations among their members. Chairmen can expose their boards to new sources of information such as new performance benchmarks, new customer demands, or new financial perspectives in many ways. One involves tapping into the rich experience of nonexecutive and executive directors who also hold external appointments. Each board member can be asked to share one fresh idea as part of a discussion about the company s future. Given the rich sources of insight a diverse board offers, it s ironic that some banks have been widely criticized for having directors who are not qualified bankers. When the world is changing rapidly, diversity is more valuable than homogeneity. One company used a more structured approach built around Porter s five forces the intensity of competition, the power of customers, the power of suppliers, the threat from new entrants, and the threat from substitute products a framework that encourages a comprehensive outside-in view of businesses. Each board member was asked to describe a recent experience that suggested how these forces might shape the company s future. One mentioned that supermarkets had forced suppliers to offer a 0- rather than 0-day receivables period. Another explained that the margins of his company s customers were collapsing. A third pointed to new competitors that had entered the bottom of the market in his home country. The chairman of another company used a more traditional form of analysis to spark fresh thinking and discussion. He asked the finance director to lay out the company s performance, using the DuPont equation a ratio analysis tool used to measure the return on equity (ROE) and then to highlight the operating and financial variables that drive it. The analysis compared the ratios that make up ROE before and after the crisis, showing clearly where it was and wasn t hitting the business: for example, the cost of debt had increased dramatically and volumes had declined, but the gross margin hadn t changed. The discussion helped directors decide where they wanted to focus their attention. As a result, they called for additional interest rate forecasts and cash flow information. A discussion that brings out contrasting points of view is often essential for developing and testing new ideas. Boards can promote such discussions by bringing in facilitators or employing special techniques. For example, in Edward de Bono s classic colored-hat approach (a thinking exercise designed to encourage group discussion and decision making), each round of debate is explicitly geared, not to the default style of the board member speaking, but to the style defined by the thinking hats: such as seeking information, proposing ideas, and skepticism. At a Central European bank, for instance, a normally skeptical executive director who had donned the proposing ideas hat turned out to have cogent thoughts about how the company could grow. Boards should also design more challenging discussions about important current issues, for even when the economic environment is changing drastically, it s easy to make decisions shaped by old, outdated paradigms. Chairmen ought to help their boards surmount this tendency for example, by requesting that all significant proposals come with a red team report presenting contrary arguments. This document, which should be prepared by an external consultant, need not undermine the CEO s authority; the chairman would merely request that the board hear arguments for and against any important proposal. The CEO would therefore have to think deeply before submitting the proposal, undecided board members could insist on a fuller discussion, and a rival paradigm might see the light of day. Reviewing talentmanagement processes As Warren Buffett has so crisply explained, It s only when the tide goes out that you learn who s been swimming naked. He was referring to companies, but the principle is equally applicable to board members and senior executives. A company should start to appraise its talent-management system by reviewing the composition of the board. The assessment of its processes may have raised concerns about its effectiveness. Even if not, it s important to make sure that the board s membership is appropriate in view of the new economic environment. Does the board need one extra finance person and one fewer marketing person? Someone with experience in a banking crisis rather than in creating new growth platforms? An additional person familiar with developing economies, environmental challenges, or government relations? Some banks have been forced to change their boards radically, but most companies have yet to reshuffle the team. Such discussions are hard to have in an open forum, so the chairman and the senior nonexecutive director may need to review the board s balance with an adviser, such as a headhunter. The danger, of course, is overreacting by adding people with now-fashionable backgrounds in areas such as risk, the environment, or China rather than experiences that will help the board face the company s probable future challenges. Any review must therefore start with the scenarios that help define those challenges. The review of the board should also extend to top executives and to the company s talent and succession processes in general. Some people previously identified as high flyers will now seem to be fair-weather fortune hunters. Others, formerly seen as solid but dull, may be rated more highly because they know how to control operations and costs. If a number of executives are rerated, the next step should be to redesign the processes so that future judgments are more balanced and less influenced by fashion. At one company, for instance, the board felt that the talent pipeline of managers groomed for senior-executive and topteam positions including the highest had too many growth gurus, reflecting the zeitgeist of the era when they were hired. The new vision was that the company needed more operators, with stronger experience in controlling costs, restructuring, and emergency intervention. The management group had become a little too homogenous, a little too removed from core operating skills, so the board sent the company s HR processes back to the drawing board for a complete redesign that emphasizied operations. Boards can also view the crisis as an opportunity to reassess the compensation architecture: base pay, expenses, bonuses, and long-term incentives. Many argue that poorly designed remuneration processes contributed to the problems many companies now face in particular, that such processes were one reason why so many financial-services firms followed the same risky strategies. Much criticism has also been directed at the way remuneration committees operate. There are many systems for calculating total returns to shareholders, developing benchmarks, and comparing compensation schemes to those of other companies, for example, so these committees spent too much time on minutiae. They also failed to focus on the big picture because presentations by remuneration experts often dominated their agendas, leaving too little time for broader debate about the overall objectives of the compensation scheme, its appropriateness for the company and the corporate strategy, and the likely reactions of shareholders, employees, the financial press, regulators, and local communities. Public outrage about executive compensation should be a helpful backdrop for a review of the basic pay architecture. Many boards are underperforming at a time when they desperately need to excel. Any board that expects creative responses and extra performance from its management team must show that it too can raise its game.

14 تسلية أفقيا عموديا 0 الكلمات المتقاطعة وزير. لبناني للندبة وزير. لبناني يختبره ويمتحنه نجل. دولة أوروبية رب. األسرة خاطر وقلب ثري آلة. طرب الطرقات. قبلة باألجنبية صوت الطفل اذا بكى ضمير منفصل رفيق وصاحب بحر. في أوروبا الغربية أحد الوالدين ثصق النسب من. مشتقات الحليب أصناف رسام. اسباني راحل صغير 00 الكلب ينمو على أغصان الشجر اسم لكل عمل مبدع خصب يضحك باألجنبية سعل أخذ اللحم بمقدم أسنانه ونتفه وزير لبناني سمين بحر من األحجار الكريمة مسموح. به حادث أراد واحب. ما أعد من الشجر وقود للنار ننتزع من غيرنا قهرا حصان دربوا. منقار الطير الجارح - لباس وضع. خلسة لثية أميركية منطقة فرنسية أنهى. مدة خدمته لبلوغه سن التقاعد- شديد وحاد للنداء مدينة. اسبانية مطار دولي في باريس تجلد. خاصته خان ونقض العهد من األقارب أقاموا. بالمكان رزانة وحلم عملة. عربية صادق سلم على يضفرون 00 الشعر- قل وجوده تاه جرذ باألجنبية غيروا مد ينة فرنسية تهيأ للحملة في الحرب يعاهده اكتراث ومب ثة من ضواحي القاهرة شهيرة بجامعتها 0 0 KAKURO يكمن هدف هذه اللعبة ملء الخانات البيض في الشبكة باستعمال ارقام من الى.وهذه اللعبة مكونة من مجموعات أفقية وعمودية تحدها خانات رمادية مثل شبكة الكلمات ا لمتقا طعة. تتأ لف كل مجموعة من الى خانات. يجب ملء هذه الخانات بأرقام يناسب مجموعها الرقم المدو ن في الخانات الرمادية. اذا كان الرقم األساسي مدونا في الجزلالثعلى من الخانة الرمادية فهو يعني المجموعةالثفقية. ا ما اذا كان مدونا في النصف لثدنى فهو يعني المجموعة العمودية. يجبالثايظهر اي رقم مرتين في المجموعة نفسها ويمكن أن تظهر المجموعة نفسها أكثر من مرة في الشبكة. SUDOKU تحتوي هذه الشبكة على مربعات كبيرة ( * ) كل مربع منها مقسم الى خانات صغيرة. هدف هذه اللعبة ملء الخانات باألرقام لاازمة من الى شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي. = حل العدد الحالي عليك استخدامالثرقامالثربعة المدونة فوق المربعات مع العامات الحسابية )+ - x( لتحصل على الرقم الموجود عند آخر كل خط افقي وعمودي. ثايمكنك تكرار اي عامة حسابية أو رقم أكثر من مرة واحدة في كل خط أفقي وعمودي 0 = - = إعداد : طوني خليل 0 = = = = = = 0

15 متفرقات خط ائتمان ب 0 مليون دوالر بني "عوده" ومتويل التجارة اخلارجية وقع بنك عوده مجموعة عوده سرادار وبرنامج متويل التجارة العربية اتفاق خط ائتمان بقيمة 0 مليون دلثر اثستخدامه في متويل جتارة لبنان اخلارجية. وبذلك يصل عدد خطوطا لثئتمان التي قدمها البرنامج الى ل ثته الوطنية املعتمدة في لبنان الى خط ائتمان قيمته الثجمالية, مليار دلثر. وقع عن برنامج متويل التجارة العربية الرئيس التنفيذي رئيس مجلس ادارة البرنامج جاسم املناعي وعن بنك عوده رئيس مجلسالثدارة املدير العام جورج عشي. واشاد املناعي بالدور الذي يضطلع به املصرف وبالتعاون القائم بني املؤسستني مشيرا الى ان خدمات البرنامج تنسجم مع التوجهاتا ثءشاء منطقة حرة للتجارة العربية وداعيا الاا ثت الوطنية لثخرى الى حتقيقالثفادة القصوى من هذه التسهيات واخلدمات للمساهمة في دفع مسيرة التنمية والبناء في الدول العربية. من جهته ثم ن عشي الدور املهم الذي يؤديه برنامج متويل التجارة العربية عبر التسهيات واخلدمات التي يوفرها ملا في ذلك من اثر ايجابي يساهم في تعزيز حجم التبادل التجاري وتنميته بني الدول العربية وتفعيل القدرات التنافسية للمنتجني واملصدرين العرب. كذلك اشاد بالعاقات الوطيدة التي جمعت بنك عوده والبرنامج خاااسنوات التعاون بينهما. كرم رئيس مجلس ادارة بنك بيروت مديره العام سليم صفير محافظ البنك املركزي السوداني صابر محمد حسن تكرميا لعطاءات واجنازات ودور متميز في احلقل املصرفي مانحا اياه درع "بنك بيروتااامتياز املصرفي 00" وقد تسلمها بالنيابة رئيس احتاد املصارف السودانية نقد اهلل إحميدي. اجلائزة منحت في حفل عشاء أقامه بنك بيروت في فندق "فينيسيا" وحتدث فيه صفير عن نظام مالي جديد واحلاجة الى التكي ف معه "مبا يتطلب من العالم العربي التكت ل حول اقتصاداته وصاث الى تشكيل قوة اقتصادية ومالية وازنة في ميزان القوى العاملي اجلديد". ومن ضرورة ازالة املعوقات والقيود من امامالثستثمار العربي البيني "وهو في سلمالثلاايات" الى القطاع املصرفي اللبناني انتقل صفيرا ااشادة مبناعة مكنته من التغلب علىا لثزمة "بحيث شك ل ماذا آمنا ومجديا للمستثمرين ففاقت الودائع ال 00 مليار دلثر وحققت مجموعة "الفا" وحدها ارباحا بلغت مليارا و مليون دلثر في األشهر التسعة األولى من 00 "فلماذلاثاتزال تواجه تشد دا وقيودا في الولوج إلى غالبية األسواق العربية التي سيمكنها اإلفادة من التجربة الغني ة للقطاع املصرفي اللبناني ". وفي معرض الكام مناسبة للدعوة الى توفير املناخ املؤاتياثءفتاح الثسواق العربية بعضها على بعض "ولتكن التجربة اللبنانية منوذجا رائدا في هذا اجملال. فلبنان مفتوح علىا لثستثمار املصرفي العربي في مختلف اجمل ثت من دون قيود أو تشدد بل ضمن الضوابط التي ترعاها القوانني". لثا لثا لاهدف الطموح يتطلب وفق صفير إنشاء املقاصة العربية املشتركة وإرساء نظام لسوق نقدية مشتركة وتعزيز دور البورصات العربية "وضرورة ان يشك ل مجتمع األعمال قوة ضغط على أصحاب القرارات املالية في اجملموعة العربية لتنفيذ هذه املطالب. فالتكاملا لثقتصادي بني الدول العربية أمراثامفر منه وبوادره تبش ر باخلير وإن كانتاثاتزال خجولة". املؤمتر املصرفي العربي يصدر التوصيات: للفصل بني مصارف محافظة وأخرى مخاطرة اختتم احتاد املصارف العربية ومصرف لبن ثاللثحتاد الدولي للمصرفيني العرب وجمعية مصارف لبنان أعمال املؤمتر املصرفي العربي السنوي للعام 00 حتت عنوان»لثستثمار العربي البيني فيظلنظاماقتصاديعامليمستجد«و انتهى املؤمترون إلى اعتماد عدة توصيات منها: أهمية إحداث بيئة استثمار عربية مشتركةمتحركة وحيويةتراعيتنويع جغرافيةالثستثمارات العربية. أهمية التشد د في الرقابة على األسواق املالية وتأثيرها اإليجابي على الثقة بأداء املصارف ومسؤولياتها في حماية املودعني واملستثمرين على حد سواء. ضرورة اهتمام القطاع املالي واملصرفي بإدارة السيولة بحكمة وصوابية على قدم املساواة مع حتقيق النمو والربحية. أهمية السعي إلى بناء نظام مصرفي يبتعد عن اخملاطر واملضاربة واجملازفة. وجوب الفصل بني مصارف محافظة ومصارف أخرى جتنح نحو اخملاطرة. ضرورة مراجعة األدوار واملهام التي اعتادت أن تؤديها املؤسسات املالية الدولية. أهمية رصد مامح التحو ل في موازين القوىالثقتصادية املتمثلة في ارتفاع معدثت النمو فيالثقتصادات الناشئة عنها في اقتصادات الدول الصناعية عموما جر اء تدفق الرساميل من األولى إلى الثانية. إعادة النظر في النموذجالثقتصادي القائم أساسا على التصدير وذلك ملصلحةالثستجابةملستلزمات الطلب الداخلي. متابعة تبد ل اهتمامات املصارف املركزية من العناية بتثبيت األسعار ومكافحةالتضخمإلىالعنايةبأسعار العقارات وأسعار األسهم والتحك م في أسعار األصول. ضرورة السعي تدريجيا إلى إقامة صفير كر م محافظ املركزي السوداني هيئة حوكمة عاملية عابرة حلدود الدول واألقاليم. وجوب اعتماد إدارات القطاع املالي واملصرفيخطططوارئعاجلةملواجهة األزمات. أهمية التنب ه إلى ثقافة اخملاطر كأداة رئيسة في إدارة اخملاطر ومواجهتها. ضرورة بدء إصاح القطاع املالي واملصرفي باعتماد معايير عضوية صارمة في مجالس اإلدارات واختيار كوادر ذات جتارب ومهارات. أهمية إدخال املصرف اإلسامي في عمليات وأنشطة استثمارية فنية متخصصة في مختلف قطاعات املال واألعمال. صوتك 0. fm & 0 fm لبنان بدارو شارع سامي الصلح - بناية الصنوبرة هاتف وفاكس: ص.ب: / احلمرا - بيروت لبنان رئيس التحرير املدير املسؤول حسن مقلد مديرة التحرير سيليا مروة اجلمهورية العربية السورية دمشق املزة شارع العلم د. صباح هاشم هاتف: 00 / فاكس: 00 / ص.ب: 00 سوريا دمشق جمهورية مصر العربية القاهرة مجدي رياض هاتف: 000 / ص.ب: - الهرم التوزيع داخل لبنان: شركة األوائل للتوزيع - هاتف: 0/- العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00 0/0 0/0 fax:0/ immar@immarwaiktissad.com info@immarwaiktissad.com

16 محطة وراء االرقام FTSE YTD :.% NIKKEI YTD :.0% S&P YTD :0.% CAC0 YTD:.% أسواق لبنان والعالم Arab Markets YTD.0%.% Last. Beirut Stock Exchange Company Name SAUDI SE Saudi Basic Industries Corp. -.%. Saudi Telecom Co..%.0 Saudi Electricity Co..%. Al Rajhi Bank. Samba Financial Group.%.% -.% -.% Riyad Bank KUWEIT SE National Bank of Kuwait M.CAP ) ($mil PBR PER 0 0,0. Lebanese International Bond Issues stock 0//00 Closing prices $. 0..0% Mid-Price ) ($ YTM Maturity. Solidere A. 0.0.%.0 Solidere B % NOV-0 ) R. Lebanon FRN ( Libor +.% %. BLC Bank 0.0.0% Mar-0 R. Lebanon /,.. 0..%.00 Banque Audi Listed 0..% May- R. Lebanon /...%.0 Banque Audi GDR 0..% Aug-0 R. Lebanon / 0....%. Bank of Beirut - Listed shares 0..% Mar- R.Lebanon / %.0 Byblos Bank- Listed shares 0.0.% Sep- R. Lebanon / 0..0.%.0 Byblos Bank- Priority shares..% Mar- R. Lebanon /..% Jun- R. Lebanon / 0.00.% Apr- Apr- Aug- Jan- May- Mar- R. Lebanon / Central Bank of Lebanon 0% R. Lebanon / R. Lebanon Dec- R. Lebanon Apr- R.Lebanon / YTD %.0 BEMO Bank-Listed,....%.0 BLOM Bank GDR Sovereign Debt -.% 0 Mobile Telecommunications Co. -.0%..0 0.%.0 BLOM Bank Listed..% 00 Kuwait Finance House %..0%. Rymco -.% 0 0. The Public Warehousing Co. -.%... -.%. Holcim Liban.00 0 The Commercial Bank of Kuwait %. Ciments Blancs Bearer % 0.0.% 0.. DUBAI FM. NA NA.0% 0.0.%.%.%.0%.% 0.00%. Shuaa Capital.0%. Dubai Financial Market.0%. Etisalat.%.0 Air Arabia.0%...% 0..% 0. Beirut Preferred Fund DOHA SM Industries Qatar Co. Qatar Telecom -.% Qatar National Bank.0%. Qatar Gas Transport Co. -.0%. The Commercial Bank of Qatar.0%. Doha Bank Over The Counter M. Cap. PBR0 PER 0 stock -.%., %.00 SOLIDERE GDR,....%.00 AUDI GDR,.0...%.00 BLOM GDR -.% 0.0 Bahrain Telecommunication Co. -0.% 0.0 Al Ahli United Bank YTD-00. %. % ** price and all calculations quoted in Lebanese Pounds The Market Capitalization and other ratios reflect all categories of outstanding ordinary shares at end of period Yield ) (% Discount ) Rate (% Circular Maturity Date Issuing Date Months.. 0//00 //00-0.% 0. Gulf Finance House.. /0/00 //00 -.% 0. National Bank of Bahrain.. //00 //00 R. Lebanon / Apr-0 July-0 B. Mediterrannee / Dec- B. Mediterrannee / Audi Investment Bank 0. FFA Growth Certificate 0//00 Lebanese Treasury Bills BAHRAIN SE 0.%.%.0% 0.0 YTD R. Lebanon / Private Issues Emaar Properties Co. ) ($mil.%.00 Ciments Blancs Nominal MidPrice DEBT INSTRUMENTS NAV.0.0 FFA Arabian Growth Certificate FFA Saudi Growth Certificate s.a.l. )بنك "أف. أف. أي ". ش. م. ل ). مصرف متخصص الئحة املصارف رقم مبنى متاري شارع اللنبي وسط بيروت التجاري Tel: + Fax: + Web Site: info@ffaprivatebank.com ا ا قتصاد السوء االمبريالية أعلى مراحل االشتراكية طوني فرنسيس "اقتصاد السوء" زاوية اساسية من زوايا االعمار واالقتصاد متيزت بها الكثر من عشر سنوات بقلم الصحافي الزميل االستاذ طوني فرنسيس وها هي اليوم تعود لتأخذ مكانها ضمن الصيغة اجلديدة للمجلة التي تؤكد ثبات اسسها في كل خطواتها التطويريه. العدد السنة السابعة عشر ءاثالثلااا ءاثالثلا 00 عندما حل العقيد معمر القذافي ضيفا على الطليان الذين أحبوا ليبيا فغزوها في القرن املاضي طلب الى احدى وكاالت العالقات االجتماعية وهي نسخة ايطالية عن احدى اللجان الشعبية في اجلماهيرية العظمى احضار 00 صبية "قمورة" الى حفل خاص... كانت روما عامرة بالنشاطات فلم تتمكن الوكالة تأمني العدد الكافي فاحضرت مئتي صبية جئن بلباس الصبايا املعتمد في العاصمة الرومانية وكل واحدة منهن قبضت 0 يورو مقابل تطوعها للقاء القائد آملة باملزيد عند انتهاء احلفل أو خالله... إال أن الزعيم الذي يكرر نفسه منذ 0 عاما في قيادة ثورة كما في مناوئة االمبريالية وصوال الى مماألتها باعتبار أن االمبريالية هي أعلى مراحل االشتراكية استنادا الى فشل التجربة السوفياتية وبعدها جتربة اجلماهيرية في دعم الهنود احلمر وثوار الباسك واجليش اجلمهوري االيرلندي... الزعيم املذكور فاجأ الصبايا بأنه يريد اقناعهم الدخول في الدين احلنيف مستندا فقط الى بالغته وفصاحته في اإلقناع فخطب فيهن على مدى ساعات وهن جالسات الى كراسي مضرة بأشكالهن وأجسادهن والى تلك الساعات أضيفت ساعات مماثلة للترجمة باعتبار ان القائد ال يتقن االيطالية وتناوب على النقل مترجمون أن مل مترجم أخذوا الى جانب احليطة واحلذر بعد األمم املتحدة تعريب كالم القائد في خطابه األوبرالي أمام اجلمعية العامة لألمم املتحدة في أيلول املاضي. ولم تسفر احلفلة عن نتائج تبشيرية مباشرة وال غير مباشرة. فالصبايا خرجن غير مصدقات انه مت االفراج عنهن. الغالبية كانت مستعدة للذهاب الى فيال بيرلسكوني فورا فعروضه مغرية وال تقارن بينما في حفلة القذافي لم تقدم شربة ماء... وسعراالحتجاز على الكراسي غير ذي قيمة. بعد أيام وفي باريس كانت فتاة البنطال السودانية توقع كتابها عن االربعني جلدة التي استحقتها بسبب ارتدائها لهذا الزي الشيطاني وعندما سألها برنارد كوشنير قبلة في املناسبة قالت له : ستتسبب لي مبئة جلدة. ثم نسينا حفلة روما وحفلة باريس فحفلة القاهرة - اخلرطوم احتلت مقدمة الصورة وفي قدرة قادر حتول جمهورا ثورة يوليو وثورة نوفمبر الى عدوان لم ينقصهما اال احلدود املشتركة لبدء حرب ال تبقى والتذر... لكن واحلمد هلل ان الحدود مشتركة فاملشترك الوحيد بني أبناء األمة هو قادة يتساوون في التمثيل بشعوبهم والتمثيل عليها في ساحة جتوبها اجليوش األجنبية واملشاريع النووية... ودعوات موسمية اللغاء الطائفية السياسية. لكن هذا موضوع آخر... وسيتبع.